شهدت قرية الدبوسي التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية جريمة تقشعر لها الأبدان، حيث أقدم شاب علي إنهاء حياة طفل بعد محاولة اغتصابه وقام بإلقائه داخل بالوعة صرف صحي قاصدا إخفاء جريمته . تعود تفاصيل الواقعة حين تلقي اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغ للعميد سامي الحديدي مأمور مركز شرطة شربين باختفاء طفل عمره 6 سنوات ويدعي "أحمد.ي.أ" من أمام منزله بقرية الدبوسي دائرة المركز . تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة تحت إشراف العميد أحمد شوقي، رئيس مباحث المديرية، و العقيد خالد القاضي، رئيس فرع، والرائد محمد فتحي صالح، وكيل الفرع، وبقيادة المقدم محمد الأرضي، رئيس مباحث المركز، ومعاونيه النقيبين شادي الغزالي، وأحمد عاطف . وبالبحث والتحري تم العثور علي جثة الطفل ملقاة في بيارة صرف صحي بأحد شوارع القرية، وبإخطار النيابة العامة أمرت بنقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة. وباستمرار البحث وكشف ملابسات الحادث أسفرت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو (حسام.ف أ) 15 سنة، أحد الجيران، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم حيث قام باستدراج المجني عليه إلى مخزن محل الحدايد والبويات الخاص بوالده بغرض الانتقام من والديه حيث أنهم اتهموه بسرقه بعض الأموال الخاصة بهم فحاول الاعتداء عليه جنسيا، فعندما قام بالصراخ قام بشده من أرجله فاصطدم بقطعه من الخشب برأسه وقام بكتم فمه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم وضعه في بالوعة الصرف الصحي لإخفاء جريمته