أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطي فى بيان له اليوم، أن قانون الأقباط الذى يناقشه الكونجرس الأمريكي هو تدخل مرفوض فى الشئون الداخلية لمصر، مؤكدًا أن مصر دولة ذات سيادة و عضو قوى بالأمم المتحدة وأوضح الشهابي، أن القانون الذى قدمته منظمة التضامن القبطي و6 من أعضاء الكونجرس الأمريكي يعتمد على مجموعة من الافتراءات والأكاذيب التى ترفضها الكنيسة المصرية والشعب المصري، مؤكدًا أن الدستور المصري لا يميز بين المواطنين على أساس الدين والمعتقد، وأن الدولة المصرية حريصة على تحقيق الوحدة الوطنية وترفض التمييز وتابع الشهابي، أن العمليات إلارهابية المدعومة من قوي إقليمية ودولية لا تفرق بين الكنيسة والمسجد، ودعا البيان الكونجرس الأمريكى إلى محاسبة الدول الصانعة الإرهاب والداعمة والممولة له والتى نقلت إرهابيي داعش الى سيناء. وتابع الشهابى أن أمريكا تريد مصر أن تكون تابعاً ينفذ توجيهات القابع فى البيت الأبيض وهذا مستحيل الحدوث لأنه ضد الجغرافيا والتاريخ التى تقول أن مصر أقدم دولة فى العالم ودولة قائدة لمحيطها العربى وعالمها الإسلامي، وأضاف الشهابي أن مناقشة الكونجرس لهذه الافتراءات والأكاذيب تأتي ردًا على موقف مصر القوى الرافض لقرار ترامب بتنفيذ قرار الكونجرس السابق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها واعتبره تمهيد لخفض المعونة الأمريكية لمصر. ودعا رئيس حزب الجيل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مراجعة العلاقات مع أمريكا والاستغناء عن تلك المعونة والتى وصفها بالمذلة ، مشيرا الى ان الحزب سبق و ان اتخذ موقف رافض لهذه المعونة قبل ذلك فى عام 2002