قام وفد برلمانى رفيع المستوى برئاسة السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب ونقيب الاشراف ، ظهر اليوم الجمعة بزيارة إلى مستشفى الشرطة في العجوزة، للاطمئنان على مصابي قوات الأمن خلال حادث الواحات، مشيدا ببسالتهم وشجاعتهم في مواجهة الإرهابيين. وشدد "الشريف" على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصري أجمع يقدر ما يبذله رجال الشرطة والقوات المسلحة من دماء وتضحيات غالية من أجل دحر عصابات الإرهاب، التي تروع الآمنين وتستهدف أمن واستقرار مصر. وأكد " الشريف" مساندة مجلس النواب ونوابة بمختلف طوائفهم السياسية والحزبية للشرطة والجيش في مواجهة هذا الإرهاب الخبيث، مشددًا على أن تلك العصابات الإجرامية لن تتمكن من كسر إرادة الشعب المصري، الذي سيتمكن من خلال وحدته وتكاتفه مع مؤسسات الدولة من هزيمتها وإفشال مخططاتها الهدامة. كما حرص "الشريف" على شد أزر رجال الشرطة البواسل، قائلاً: "ليس لدى أدنى شك فى أن مصر ستنتصر على هؤلاء القتلة، فمصر أكبر من أن تهزها هذه الأعمال الإجرامية أو أن تنال من عزيمتها". وطالب "الشريف" المصريين جميعًا بالاتحاد والتكاتف صفًا واحدًا خلف القوات المسلحة والشرطة من أجل مواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة، ودعمها دعمًا كاملًا في حربها ضد الإرهاب والتطرف،كما طالب بالضرب بيد من حديد على أيدى الجماعات الباغية التي تسعى لنشر الخراب والدمار فى البلاد. وأوضح " الشريف" خلال لقائة برجال الشرطة من المصابين أن جميع أفراد الشعب المصرى يقدرون ما يبذله رجال الشرطة والقوات المسلحة من تضحيات غالية من أجل دحر عصابات الإرهاب، التي تروع الآمنين وتستهدف أمن واستقرار مصرنا الغالية. من جانبهم، أعرب رجال الشرطة المصابين عن سعادتهم وتقديرهم البالغ لتلك الزيارة الكريمة من " السيد الشريف" وكيل أول مجلس النواب والوفد المرافق لة والذى يضم مؤكدين أنها تشد من أزرهم وترفع من روحهم المعنوية، وتزيدهم إصرارا على العودة مجددًا إلى مواقعهم في مواجهة تلك العصابات، فور تماثلهم للشف