زار وفد برلمانى رفيع المستوى برئاسة السيد محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب ونقيب الإشراف، ظهر اليوم الجمعة مستشفى الشرطة في العجوزة، للاطمئنان على مصابي قوات الأمن خلال حادث الواحات، مشيدًا ببسالتهم وشجاعتهم في مواجهة الإرهابيين. وشدد "الشريف" على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى والشعب المصري أجمع يقدر ما يبذله رجال الشرطة والقوات المسلحة من دماء وتضحيات غالية من أجل دحر عصابات الإرهاب، التي تروع الآمنين وتستهدف أمن واستقرار مصر. وأكد خلال لقائه برجال الشرطة المصابين مساندة مجلس النواب وأعضائه بمختلف طوائفهم السياسية والحزبية للشرطة والجيش في مواجهة الإرهاب الخبيث، مشددًا على أن تلك العصابات الإجرامية لن تتمكن من كسر إرادة الشعب المصري، الذي سيتمكن من خلال وحدته وتكاتفه مع مؤسسات الدولة من هزيمتها وإفشال مخططاتها الهدامة. وحرص "الشريف" على شد أزر رجال الشرطة البواسل، قائلًا: "ليس لدى أدنى شك فى أن مصر ستنتصر على هؤلاء القتلة، فمصر أكبر من أن تهزها هذه الأعمال الإجرامية أو أن تنال من عزيمتها". وطالب "الشريف" المصريين جميعًا بالاتحاد والتكاتف صفًا واحدًا خلف القوات المسلحة والشرطة من أجل مواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة، ودعمها دعمًا كاملًا في حربها ضد الإرهاب والتطرف، كما طالب بالضرب بيد من حديد على أيدى الجماعات الباغية التي تسعى لنشر الخراب والدمار فى البلاد. وأوضح أن جميع أفراد الشعب المصرى يقدرون ما يبذله رجال الشرطة والقوات المسلحة من تضحيات غالية من أجل دحر عصابات الإرهاب، التي تروع الآمنين وتستهدف أمن واستقرار مصرنا الغالية. من جانبهم، أعرب رجال الشرطة المصابين عن سعادتهم وتقديرهم البالغ لتلك الزيارة الكريمة من "السيد الشريف" وكيل أول مجلس النواب والوفد المرافق لة مؤكدين أنها تشد من أزرهم وترفع من روحهم المعنوية، وتزيدهم إصرارا على العودة مجددًا إلى مواقعهم في مواجهة تلك العصابات، فور تماثلهم للشفاء. كانت وزارة الداخلية قد أعلنت استشهاد 16 من القوات «11 ضابطا – 4 مجندين – 1 رقيب شرطة»، وإصابة 13 «4 ضباط – 9 مجندين» في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من العناصر الإرهابية بالكيلو 135 في طريق أكتوبر الواحات محافظة الجيزة. وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة 15، وتم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، ومازالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة.