تمت الأنتخابات في المرحلة الأولي وفاز من فاز وخسر من خسر وأن كنا لا نري خسارة مادامت مصر هي الفائز أولا وأخيرا وأهم ما فيها ما هو قادم وعند الأمتحان يكرم المرء أو يهان ونحن في أنتظار النتيجة النهائية وكما يقال أفلح أن صدق وليس لدينا الا الامل والامل فقط في تحقبق أهداف المجتمع فلابد من وحدة الهدف مهما اختلفنا في الاليات والايدلوجيات والتوجهات وهذه الاهداف للجميع هي العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي والتنمية الاقتصادية ورفع مستوي المعيشة وتأمين البلاد في الداخل والخارج فمن يستطيع تحقيق هذه الاهداف سوف يتربع في قلوب المصريين مهما اختلفنا معه ومن سينحرف بهذه الاهداف لن يجد له مكانا بيننا فالعبرة بالخواتيم فدعوتنا للجميع بالتوفيق من فاز ومن خسر فالعمل العام لم يقصر علي اعضاء مجلس الشعب والحكومات فقط فالعمل العام مسئوليتنا جميعا والحصانة لم تعد لاعضاء مجلس الشعب فقط ولكن الحصانة عادت للجميع بعد ثورة 25 يناير التي صنعها الشعب المصري بكل طوائفه وحماية الجيش لها ولا يستطيع اي فصيل ان يحتكر هذه الثورة لنفسه فصاحب هذا العرس هو الشعب صاحب الكلمة الاولي والاخيرة ولا عزاء للمزايدات والتحليلات والعدءات والاقصاءات .. وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا قالهاأحمد شوقي و أدرك الشعب معناها ووعاها وحفظها في وجدانه و عركته التجارب فعرف طريقه الي حيث يحقق مبتغاه ولن توقف زحفه أية قوة مهما كانت لن يهون الشعب ولن يستجدي أبدا حريته من أحد مهما علت هامته فالشعب أعظم من كل واحد وهو السيد والآمر وعلي الجميع أن يستمع وينفذ ارادة الشعب وينحني لرغبته لا أحد فوق الشعب الا الله ولا ارادة فوق ارادة الشعب الا ارادة الله والثورة ماضية باذن الله لتحقق تطلعات الناس الي الحرية والعدل والمساواة... الثورة المصريه المباركة لن تنتهي ولن تنهزم والشعب المصري العظيم أكثر شعوب الارض فهما ووعيا رغم الجهل والمرض والفقر.... حما الله مصر وحفظها من كل سوء امين يا رب العالمين