عندما تحررت الارادة واتحدت الايادي واخلصت القلوب وتطهرت النفوس قدنا الثورة وتحقق الحرية وبات الحالمون يتحلقون بها ي يزحفوا الي مقاعد الريادة ويظل ابناء الثورة هامشا فيها كنا يوم 25 يناير نارا تأكل الصخر وتحملنا الصعاب من اجل ان نبني صرحا يحمل نبضا ت الشعب المقهور والتي بات ظامئا لهذا الفجر من الحرية خرجت علينا الاحزاب المصرية ببينات وشعارات وكأنهم حررونا من الاستعمار وكل واحد منم لم نراه الا زائرا متمنيا لنفسه ان يكون قائدا لمسيرة الشباب وخرجت ايضا جهابذة الملالي ترحب بالثورة الاسلامية التي امتدت من روح ثورة الخوميني المدعوم غربيا وخرج علينا زعيم حزب الله حسن نصر الله مرحبا ومباركا لثورة شباب ال25 من يناير والتي دمرت قوي الظلم والطغيان والاستبداد المدعوم صهيونيا تعجبت كثيرا من تفاهات احفاد ابو لؤلؤه الماجوسي وعبد الله ابن سبأ وم يصورون انفسهم ولاة لنا ولثورتنا ويمنون انفسهم انهم اوصياء علينا بفكرهم المدمر ومن هنا اقول لسنا العراق أولبنان كي يوجد بيننا من يدمر فينا مابناه اسلافنا من حب طاع لوطننا مهما اختلفنا واختلفت بنا السبل لكننا متحدون ان لايكون بيننا خائن او عميل احترم جدا مصريتنا وهويتنا وابائنا الذين يعملون مجتهدين من اجل رفعة وطنهم الاستاذ الدكتور الحسيني ريحان بما له من فكر سياسي والاستاذ احمد عبدالهادي وجميع ابنا ء مصر المخلصين الذين لايلهثون خلف المناصب والكراسي حتي يكون الوطن منبر حرا لأبناءه