قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن من لم يمر من خبرة الصليب إلى حقيقة القيامة يحكم على نفسه باليأس، مشيرا إلى أننا لا يمكننا أن نلتقي الله ما لن نعرف ونحدد أفكارنا تجاه الله والجبروت والسلطة". وأضاف بابا الفاتيكان، خلال ترأسه صلاة القداس باستاد الدفاع الجوي، أنه لا جدوى من أن نملأ دور العبادة إن كانت قلوبنا خاوية من مخافة الله ومهابة حضوره، ولا جدوى من الصلاة إن لم تتحول إلى محبة موجهة لله ولإخواتنا. وتابع لا قيمة للتدين الخارجي إن لم يكن قائما على المحبة، فالله يرى الظاهر والقلب، إن الله يبغض الباطل، ويفضل عدم الإيمان على أن يكون الشخص مؤمنا مزيف منافقا. وأشار بابا الفاتيكان، عندما يبلغ الإنسان قعر الفشل وعدم القدرة، ويتجرد من وهم أنه الأفضل وأنه محور العالم، حينئذ يمد الله له يده ليحول ظلام ليلته إلى فجر، وموته إلى قيامة، وسيره للوراء إلى عودة للحياة.