تم تصنيف توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق المبعوث الخاص للرباعية الدولية من أجل السلام في الشرق الأوسط، شخصًا "غير مرغوب فيه". بالنسبة كبار القادة في منظمة التحرير الفلسطينية جاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة ستحصل علي دعم القيادة الفلسطينية، وستؤدي إلي عزل بلير وصولاً إلي جعله غير قادر علي الاستمرار بمنصبه، وذلك بعد اتهامه من قبل أوساط فلسطينية بالانحياز للجانب الإسرائيلي والتفاوض مع قوي أوروبية من أجل دفعها إلي التصويت ضد طلب العضوية الفلسطينية بالأمم المتحدة. ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني لم تكشف هويته قوله: "لا أحد في القيادة الفلسطينية يحب أو يثق أو يدعم توني بلير، وخاصة بسبب الدور المدمر الذي لعبه خلال تقديمنا لطلب العضوية للأمم المتحدة"، وتوقعت أن يعجز بلير عن الاستمرار بمنصبه إن نفذ الجانب الفلسطيني هذه الخطوة وقرر وقف الاتصال به.