أوصت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب خلال زيارته لمحافظة بورسعيد لحل مشاكل فلاحيها وزيادة التنمية الزراعية بها؛ حيث أعلن هشام الشعينى، رئيس اللجنة؛ عن أنه تم وضع خطة إستراتيجية للتنمية الزراعية بداية من تقنين أوضاع المزارعين الثابت جديتهم فى زراعة أراضيهم وتحديد سعر عادل للأراضى المنزرعة فى أراضى الجمعيات وقرى شباب الخريجين، وكذا تعويض المضارين من نزع ملكية أراضيهم خاصة بمحور 30 يونيو بأسعار عادلة. وكانت قد زارت لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائى بمجلس النواب محافظة بورسعيد، أمس البحث مشاكل المزارعين بقرى الجنوب، وعقدت لقاءاً مع المزارعين فى قرية الرضوان ومنطقة الخمس كبارى. ومن جانبه قال هشام الشعينى، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، لأهالى منطقة الخمس كبارى جنوب بورسعيد إن اللجنة وأعضائها يسعون خلف حقوقكم فى تقنين الأوضاع، والعام القادم عليكم محاسبتنا فى تظلماتكم وأوضاعكم؛ مضيفاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يساند حقوق الفلاح. وطالب مزارعو قرية الرضوان من لجنة الزراعة بالبرلمان أن يخاطبوا المسئولين بأن يتم التعامل بسعر الفدان القديم وقت استلامهم الأراضى تقديرا لجهودهم التى بذلوها فى تحويل تلك الأراضى إلى ما هى عليه الآن من خلال استصلاحها وجعلها زراعية منتجة. وأشار المزارعون إلى أنهم قد اشتروا الأراضى من شباب الخريجين الذين حصلوا عليها من المحافظة حيث يوجد منهم من اشترى الأرض دون المنزل الملحق بها، ومن اشتراها بالمنزل وآخرين تم بيع أجزاء منها فقط مطالبين بضرورة تقنين أوضاعهم. وأوضح المهندس حلمى أبو العطا، المستشار الزراعى لمحافظ بورسعيد، أن مساحة الأراضى الزراعية بالمحافظة 135ألف فدان يتم زراعة 42% منها فقط لافتاً إلى أن الهدف هو تحقيق الاكتفاء الذاتى من كل المحاصيل والذى تم بالفعل فى الأرز وبنسبة 86٪ من القمح. واستعرض اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، فيلماً تسجيلياً عن المحافظة وما بها من تطور فى شتى المجالات من زراعة وصناعة وسياحة وصحة وغيرها؛ قائلاً “إن بورسعيد هى قاطرة التنمية لمصر”. وجاءت التوصيات بإعلان هشام الشعينى رئيس لجنه الزراعه والرى بمجلس النواب عن وضع خطة استراتيجية للتنمية الزراعية بمحافظة بورسعيد بداية من تقنين أوضاع المزارعين الثابت جديتهم فى زراعة أراضيهم وتحديد سعر عادل للأراضى المنزرعة فى أراضى الجمعيات وقرى شباب الخريجين، وكذا تعويض المضارين من نزع ملكية أراضيهم خاصة بمحور 30يونيو بأسعار عادلة. وأضاف “الشعينى”، أنه سيتم توحيد جهة التعامل على الأراضى الزراعية بالمحافظة لتسهيل إجراءات تقنينها وتبنى فكرة زيادة النمو الزراعى بإدخال مشروعات زراعية تساهم فى رفع الإنتاج الزراعى والحيوانى. وأكد رئيس اللجنة، أنه جارى العمل على حل مشاكل الرى والصرف ونقص المياه وزراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الأرز؛ وذلك بإضافة أراضى جديدة لزمام المحافظه لإنتاج هذه المحاصيل مؤكدا انه تم وضع خطه استراتيجية للتنمية الزراعية بمحافظه بورسعيد، بداية من تقنين أوضاع المزارعين الثابت جديتهم في زراعة أراضيهم، وتحديد السعر العادل للأراضي المنزرعة في أراضي الجمعيات وقري شباب الخريجين، وكذا تعويض المضارين من نزع ملكيه أراضيهم خاصه بمحور 30 يونيو بأسعار عادله. وأضاف النائب هشام الشعينى، إن تقنين أراضى وضع اليد لأكثر من مليون فدان مهدرة على مستوى الأراضى الزراعية بمصر؛ سيمول الموازنة العامة للدولة من 50 إلى 70 مليار جنيه؛ مشيراً إلى أنه سعيد لزيارة المحافظة الباسلة. ومن جانبه أكد النائب سليمان وهدان، وكيل المجلس، أن لجنة الزراعة ستضع كامل طاقتها التشريعية والرقابية والخدمية لخدمة المحافظة وأبنائها لدعم التنمية الحقيقية، وكذا سنسعى جاهدين لتكون المحافظة هى الأولى على أجنده زيارات جميع لجان مجلس النواب. وأضاف وكيل البرلمان، أنه لابد أن تأخذ الدولة حقها بالتزامن مع عدم إنكار جهود المزارع والفلاح الذى بذلها لاستصلاح الأراضى وجعلها بالشكل الحالى، وتابع بأنه سيتم صرف تعويضات للمتضررين من إنشاء محور 30 يونيو خلال شهرين جاء ذلك خلال المؤتمر، الذي عقد مساء امس ، لوضع توصيات اللجنة عقب جولتها بالقري جنوب بورسعيد لبحث سبل حل مشاكل المزارعين ووضع آليات للتنمية الزراعية، وذلك بحضور سليمان وهدان وكيل المجلس واللواء عادل الغضبان وأعضاء اللجنة من مجلس النواب. وأضاف رئيس اللجنة هشام الشعيني، أنه جاري العمل علي حل مشاكل الري والصرف ونقص المياة وزراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الأرز، وذلك بإضافة أراضي جديدة لزمام المحافظة لانتاج هذه المحاصيل. وفى نهاية المؤتمر الذى عقده محافظ بورسعيد، مع لجنة الزراعة والرى بالبرلمان؛ داخل الديوان العام لمحافظة بورسعيد، سلم المحافظ رئيس اللجنة درع المحافظة، كما كرم الحاضرين من أعضاء لجنة الزراعة. ويذكر أنه كان قد قام نواب لجنة الزراعة والرى بالبرلمان برئاسة النائب هشام الشعينى، رئيس اللجنة؛ يرافقهم سليمان وهدان، وكيل البرلمان، بجولة فى محافظة بورسعيد للوقوف على مشاكل الفلاحين ومتطلباتهم، وانتهت بمؤتمر داخل الديوان العام للمحافظة