بدأت العلاقات الإقتصادية الأذربيجانية المصرية، في 27 ديسمبر 2007، في العاصمة الأذربيجانية، باكو، أعمال اللجنة المصرية الأذربيجانية المشتركة، وذلك لبحث سبل التعاون، ودفع العلاقات الإقتصادية والإستثمارية بين البلدين.، وكانت السيدة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي رئيسة الوفد المصري، وضم الوفد المستشار عدلي حسين، وعددا من رجال الأعمال المصريين، والسفير يوسف أحمد الشرقاوي، سفير مصر في أذربيجان، زار الوفد مقر وزارة التنمية الإقتصادية بالعاصمة باكو، وإلتقي الوفد عددا من المسئولين الأذربيجانيين، وعلي رأسهم (حيدر بابايوف)، وزير التنمية الإقتصادية، وسلمت الوزيرة أبو النجا، رسالة خطية من الرئيس المصري، للرئيس (إلهام علييف)، رئيس جمهورية أذربيجان، تؤكد عمق العلاقات، التي تربط بين البلدين، ودفع التعاون في المجالات الإقتصادية، والإستثمارية، من خلال اللجنة المصرية الأذربيجانية المشتركة. أعرب رئيس جمهورية أذربيجان، عن تقديره لمصر حكومة وشعبا، وأكد إعتزازه بالدور المصري المساند لأذربيجان بجميع القضايا، ووجه الرئيس الأذربيجاني، خلال اللقاء، الدعوة للشركات المصرية للمساهمة في حركة التنمية والعمران التي تشهدها أذربيجان.، ووعد الرئيس الأذربيجاني بزيارة حديقة الصداقة المصرية الأذربيجانية، بالقناطر الخيرية، لإزاحة الستار عن تمثال الزعيم الأذربيجاني حيدر علييف. تم البحث بين بانكو والقاهرة، إقامة عدد من المشروعات الإستثمارية، والصناعية المشتركة، والإستفادة من الخبرة المصرية في هذا المجال، خاصة في صناعات الأدوية.، وأكد البلدان عمق العلاقات بينهما، علما بأن الساحة مؤهلة بين البلدين، للتعاون في العديد من المجالات التجارية، والإستثمارية، وتم توقيع إتفاقية للتآخي بين القليوبية، ومقاطعة أبشرون للتعاون في المجالات الزراعية والصناعية والثقافية. تقوم العلاقات الدبلوماسية المصرية – الأذربيجانية، على أساس قوى من التماثل والتقارب، فإن الشعبين تربطهما قيم ثقافية مشتركة، وعادات وتقاليد متقاربة، وموقع جغرافى وإستراتيجى هام لكل منهما فى منطقته، صداقة وترابط بين قيادتى البلدين. كانت مصر فى مقدمة الدول التى إعترفت بإستقلال أذربيجان فى ديسمبر 1991، وتبادل البلدان التمثيل الدبلوماسي عام 1992، كما قامت مصر بعمل إصدار مصري عبارة عن طابعين ( زوج)، لرمزية العلاقة القوية بين القاهرة وباكو، الطابع معروض في شكل بلوك رباعي، بهامش من الأعلى، وأخر من الأسفل عليهم معلومات الإصدار. وقع وزيرا خارجية مصر، وأذربيجان، فى القاهرة فى 8/11/1992، مذكرة تفاهم، بشأن إجراء مشاورات دبلوماسية وسياسية، بين وزيرى خارجية الجانبين، أو من يمثلهما بصورة دورية، وعقدت أربع جولات للمشاورات، كما كانت زيارة الرئيس الأذربيجاني الراحل (حيدر علييف)، لمصر عام 1994، وكذلك زيارة الرئيس (إلهام علييف)، فى مايو عام 2007، علامة أساسية، مهدت الطريق للنمو السريع، لعلاقات البلدين فى كافة جوانبها. لتوطيد العلاقات الدبلوماسية، والسياسية، والإعلامية، بين مصر وأذربيجان، تبادل المسئولون بعض الزيارات الهامة كالتالى : في 2 نوفمبر 2016 قام (إلمار ممدياروف)، وزير خارجية أذربيجان، بزيارة لمصر، حيث إلتقى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكري وزير الخارجية، حضر اللقاء، (رونق عبد اللايف)، رئيس شركة النفط الوطنية الأذارية، تضمن اللقاء مناقشة سبل الإرتقاء بالتعاون القائم بين البلدين، في عدد من القطاعات، وخاصةً في مجال الطاقة، حيث تم التباحث حول آفاق تطوير التعاون الذي بدأ بين البلدين في هذا القطاع منذ عام 2010، وإمكانية توقيع بروتوكول تعاون في هذا الشأن، والتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين الدولتين في إطار المنظمات والمحافل الدولية، وسلم وزير الخارجية الأذري رسالة من الرئيس الأذاري تتضمن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة أذربيجان. وتم بحث الإجراءات التحضيرية، لعقد الدورة الرابعة، للجنة المصرية - الأذربيجانية المشتركة، والتي تغطي مجالات التعاون المختلفة، كما تم بحث مشاركة الجانب الأذربيجاني، في المشروعات الإستثمارية في محور قناة السويس، وبحث البرنامج المصري للإصلاح الإقتصادي. كما قدمت أذربيجان الدعم الدبلوماسي، للسفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، كما تم بحث عددا من الملفات الإقليمية، والعلاقات الثنائية، وبصفة خاصة الصراعات التى تشهدها العديد من الدول العربية، خاصة الأزمات فى سوريا، وليبيا، واليمن، والعراق، وعملية السلام ومواجهة التنظيمات الإرهابية. تبادل وزيران الخارجية المصري والأذربيجاني، وجهات النظر حول القضايا الإقليمية الهامة، فضلا عن الجهود المصرية لمكافحة ظاهرتيّ الإرهاب والهجرة غير الشرعية، كذلك إهتم الوزير الآذري، التعرف علي آخر المستجدات، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وما تقوم به مصر علي إستئناف محادثات السلام، مع التأكيد علي الموقف المصري الثابت، بدعم القضية الفلسطينية، والإنخراط في الجهود الدولية الهادفة، إلي تسوية الصراع، بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. ساقوم بذكر عدة زيارات ولقاءات لشخصيات رفيعة المستوى بين مصر وأذربيجان لإعتبارات دبلوماسية وسياسية وسياحية وإقتصادية بين البلدين، منها: زيارة وزير الخارجية الأذرى لمصر لحضور المؤتمر التنسيقى لوزراء خارجية عدم الإنحياز فى شرم الشيخ، عام 2011، ونجح فى أول مؤتمر يحضره بعد إنضمام أذربيجان، للحركة، فى إصدار قرار من المؤتمر بتأييد أذربيجان، فى نزاعها مع أرمينيا حول كاراباخ. زيارة وزير الخارجية المصرى لأذربيجان، فى مايو 2010، والتي كانت الأولى من نوعها منذ إستقلال أذربيچان، وتم خلالها توقيع ثلاث إتفاقيات للإعفاء من التأشيرة لحاملى جوازات السفر الدبلوماسية، والخاصة، والمهمة، (صدق عليها برلمان أذربيجان فى 30/9/2010 )، وإتفاق تعاون بين المعهد الدبلوماسي، والأكاديمية الدبلوماسية، و إتفاق للتعاون فى مجال الشباب. زيارة (مدير مكتبة الأسكندرية)، لباكو، بناء على دعوات خاصة، ومنها زيارته فى سبتمبر 2009، التى حصل خلالها على دكتوراه فخرية من الجامعة الإقتصادية، وكذلك كلية الدراسات التاريخية، ثم زيارته فى 20 نوفمبر 2010، وحصوله على 3 درجات دكتورة فخرية جديدة. مشاركة وفد صحفى وأكاديمى مصرى فى مؤتمر حوار الحضارات بباكو فى نوفمبر 2009. زيارة رئيس الجامعة الإقتصادية فى أذربيجان الى مصر فى نوفمبر 2009. زيارة شيخ الإسلام، ورئيس مجلس مسلمى القوقاز، لحضور مؤتمر وزارة الأوقاف فى مارس 2009. زيارة وزير خارجية أذربيجان لمصر فى فبراير2009، لحضور المؤتمر الدولي لدعم الإقتصاد الفلسطيني، لإعادة إعمار غزة، وتعهدت أذربيجان بمساعدة أبناء غزة فى تنفيذ مشروعات خدمية، من خلال سفارة أذربيجانبالقاهرة . زيارة رئيسة اللجنة الحكومية لشئون المرأة والطفل الى مصر، للمشاركة فى مؤتمر وزاري، حول دور المرأة فى التنمية، بدول منطقة المؤتمر الإسلامى عام 2009. زيارة حرم الرئيس المصري لأذربيجان، فى سبتمبر 2008، لرئاسة مؤتمر تشغيل الشباب بالإشتراك مع حرم الرئيس الأذرى، وقد رافقها وفد ضم مدير مكتبة الأسكندرية. زيارة السيد وزير الثقافة لباكو، فى ديسمبر 2008، لحضور إجتماع الوزراء المعنيين بالثقافة فى المجلس الأوروبى حول حوار الحضارات أوروبا. زيارة رئيس أكاديمية البحث العلمى، ونائب وزير التعليم العالي، ورئيس جامعة المنصورة، لحضور مؤتمر وزراء التعليم، بدول منظمة الإيسيسكو في باكو، أكتوبر 2008، وتوقيع مذكرة تفاهم، للتعاون مع أكاديمية العلوم فى أذربيجان. زيارة رئيس أذربيچان، (إلهام علييف)، لمصر في 6 مايو 2007، حيث إلتقى مع الرئيس المصري، وأعرب الطرفان عن تطلعهما لدفع العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وتعزيز التعاون في إطار المنظمات، والهيئات الدولية. زيارة رئيس أذربيچان (حيدر علييف)، لمصر في سبتمبر 1994، للمشاركة في المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية، حيث إلتقى مع الرئيس المصري لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتحديد آفاق مستقبل التعاون المشترك. فى 3/11/2016، شهد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة الوطنية الأذربيجانية للنفط (سوكار)، شملت دعم التعاون المشترك فى عدد من المجالات الرئيسية، فى صناعة البترول والغاز، بهدف الإنطلاق بآفاق التعاون، بما يحقق المنفعة للطرفين. مستشار بالسلك الدبلوماسي الأوروبي والمستشار الإعلامي والثقافي بسفارة جمهورية أذربيجان