انا مستفزة ولا أستطيع ألغى عقلى أو حتى أفكر فيما أراه أمامى على القنوات منذ بداية شهر رمضان الكريم وقبل انطلاق الأذان تدخل علينا المسلسلات والبرامج التى يقال إنها مضحكة مثال رامز فى النار ومنذ اشعال النار تبدأ بهدلة الضيف بكل الأنواع رش مياه أو دلقه على الأرض يصبح شكله ممسوخًا.. شىء مهين وقلة قيمة والله كنت أشعر بخجل فأغلبهم قيمات فنية عالية ومشهورة وخصوصًا الفنانات ايه المسخرة دى كفاية استهانة بمشاعر المتفرج، ضف إلى هذه المسلسلات التى أهانت اخلاقياتنا وأظهرت أن الأسرة المصرية نساؤها يشربن الخمر والسجائر، ضف إلى هذا خيانات زوجية كل زوجة لها عشيق وقتل وعنف وألفاظ نابية وأصوات صارخة قلة أدب ويقولون إنه ابداع وفكر وأنا أقول دا تخريب للعقول وضياع للشباب المسلسل به فنانة مشهورة ومحبوبة ورقص وعرى وأتحدى ان يكون أحد المتفرجين فهم نهاية هذه المسلسلات سواء الميزان أو الخروج أو ليلى علوى أو يسرا نستثنى من هذا المسلسل الرائع القيم «مأمون وشركاه» للقدير والمبدع عادل إمام لا هزل ولا مسخرة حاجة كدا تقل دا عادل إمام والمبدع يوسف معاطى مجتمعنا حلو وجميل وبه اخلاقيات وزوجات عفيفات ورجال محترمون مش كدا والا ايه يا أهل الابداع والفكر؟ يقولون مليارات قد دفعت لهذه المسلسلات من دول مختلفة لتشويه مصر وشعبها لا والله شعب مصر راق ومتدين ومصر أم الدنيا من البرامج التى نسأل الرقابة فين؟ التى حذفت مشهدًا من اعلان الأطفال عندما قال طفل على طفلة «دى أحلى م الداندو» ولما سألت من هو الداندو قالوا صدر الأم يا للعار تركوا الصدور العارية والرقص والمشاهد التى بها ايحاءات جنسية والخمر والسجائر وحذفوا «الداندو»!! وهناك برنامج اسمه المهيسون ولا أعرف معنى هذه الكلمة ويقدمه مجموعة شباب أعتقد انهم على درجة عالية من العلم والمال ولكن خاب ظنى فيهم وفى هذا المهيسون أحد الشباب منهم يلتقى بضيف فى الشارع ويسأله «لو كنت صفيحة زبالة عايزها كبيرة ولا صغيرة.. بها ذباب ولا من غير؟ والأطفال يعملوا فيها بيبى ولا لأ وبها رائحة ولا من غير؟» والضيف حائر لا يدرى ماذا يقول ويسألون فتاة «لو كنتى بلاعة تحبى بها مجارى ولا مياه وتكون ريحتها حلوة ولا وحشة؟ ويهمس له زميل لو قالت حلوة شمها! وفعلا اندفع الشاب السائل يشم الفتاة بعد ما قالت «ريحتها حلوة» وهى مذعورة ومندهشة.. وسؤال آخر لا استطيع قوله عن «الهانش» ايوا والله.. أسئلة مستفزة أخرى مثل «اربطلى الجزمة» وكلا ربطها يسحبها منه وآخر «بوسنى على قفايا» وعندما سأله ليه قال «بحب كدا» فين الرقابة وإلا كلمة داندوه تعبتهم وانضفضو لها.. والله الرقابة مثل القانون الذى مازلت أقول هو فين ولماذا ليطبق هو والرقابة.. الآن سداح مداح وما قصترتو فى شىء هو دا فكركم وابداعكم.. رحم الله الزمن الجميل ما حدث فى هذا الشهر الكريم سوف يذكره التاريخ والمبدعون لم ينسوا الاعلانات تطورت بشكل حكاية أو قصة ودخلوا اللعبة الممثلين المشهورين يعرضوا علينا القصور والفيلات وحمامات السباحة حاجة تطير العقل وأغلب الشعب فقير ولا يمتلك حجرة من هذا المعروض كفاية بالله عليكم مسخرة ونحمد الله ان موسم التين الشوكى موجود الآن حتى يسهل هضم هذه السخافات والمهيسون واتباعهم وشكرًا رمضان انتهى يا مبدعين..