هذه الدولة الغالية تنادي رجالها الشرفاء والمسؤولين عنها بتطبيق القانون علي كل من يرتكب جريمة أو خطأ يقع علي الشعب لماذا هذا التراخي؟! لماذا نشاهد القتل والإرهاب وخرق القانون يوميا وهذا بعد انتهاء حكم الإخوان هناك تخبط وتجاوز في تنفيذ القانون يقتلون شبابنا من الجيش والشرطة بدم بارد وانحطاط وإذا نفذ القانون في هؤلاء القتلة تهدأ النفوس ويكون هناك ردع وتسير الحياة ويشعر الجميع ان هناك قانونا يطبق كفاية يا نخبة ومعكم الطابور الخامس و6أبريل والطرف الثالث الذي ظهر علينا في نقابة الصحفيين هؤلاء بداخلهم غل يحاولون عرقلة اي مجهود أو إنجازات تتحقق يتطاولون علي الجيش والشرطة والقضاء وأجهزة الدولة وأصبح ما نراه غريبا علينا ويصعب تقبله. الكل يتساءل عن القضية 250 والقضية 137 التي بداخلها متهمون بالتمويل والخروج عن القانون. هاتان القضيتا حتي الآن في الادراج الكل في حيرة وتعجب مما يحدث حولنا، تمويل وخيانة للدولة وكروش تنتفخ ولا شىء يحدث ولا احد يتحرك وما حدث يوم 25 أبريل من مظاهرات اخترقت الشوارع وبعضها كان علي سلالم نقابة الصحفيين أصبحت هي وسلالمها مخترقة ومسرحا للتظاهر وليست لخدمة الصحفيين وحمايتهم. تذكرت منذ أعوام بيت الصحفيين السابق والذي كان بدون سلالم بل حديقة يتجمع فيها الصحفيون في حب ودفء وتعارف أشياء كثيرة افتقدناها بداخل مبني نقابتنا القديم أما هذا الفندق وسلالمه التي يقف عليها من هب ودب يتطاول ويلقي ما في جوفه من فضلات، حجرات كثيرة وقاعات واسعة حتي المطعم نري فيه وجوها اشك انها لها علاقة بالصحافة أو صحفيين لا متابعه ولا مراقبه فيما يحدث وإذا بحثت عن خدمة أو استغاثة لا تجد من يسمع أو يغيث نعم هذه النقابة وسلالمها ليست لنا مظاهرات كثيرة وهتافات مخجلة فقد سمعت من يهتف بكل حقد ضد الجيش والشرطة والتطاول علي رئيس الجمهورية وأعتقد والله اعلم ان من يدير نقابتنا هي «ابلة فاهيتا» التي تخرج علينا وكان البلد تفتقد الممثلين بدلا من عروسة جامدة عجوز هي ابلة فاهيتا وما تقوله من عبط وبلاهه فين ايام أبلة فضيلة والبرامج الهادفة كفاية علينا المظاهرات والله رأيت مشهدا قلت هي دي مصر مظاهرات 25 ابريل التي كانت متجهة الي ميدان سليمان جوهر بحي الدقي وتهتف بسقوط العسكر والشرطة ويتراقصون كالمجانين أصحاب المحلات أغلقوا محلاتهم ووقفوا للحماية رأيت امرأة شابه تحمل طفلا قامت بوضعه علي الرصيف أمام صاحب المحل وامسكت شابا وظلت تضربه بغل قائله اختشوا علي دمكم فين الأخلاق وفجأه الجميع طاردوا المتظاهرين الذين تفرقوا في شوارع الدقي وتلاحقهم السباب والعصي نعود لمتابعة أزمة من غير لازمة التي حدثت في نقابة الصحفيين بين الصحفيين ووزارة الداخلية اقصد اقتحام الداخلية للنقابة منبر الحرية والرأي وانا اري كلمة اقتحام كلمة كبيرة جدا ولها معني خطير اقتحام يا سادة يعني هجوما علي مكان دون احترام وبهمجية وبالسلاح والاقتحام يكون لمكان معادٍ ويهاجم كل من بداخله دون رحمة ولكن ما حدث مجموعة من ضباط الشرطة كما قيل من رجال أمن النقابة هم ثمانية أفراد ويحملون إذن نيابة بطلب حضور وأصطحاب اثنين من المتهمين للنيابة كانا مختبئين في النقابة يعني في مهمة رسمية ومعهم إذن نيابة وطلبوا سلالم النقابة ونقروا الباب الزجاجي ودخلوا بعد أن فتح الباب في هدوء والتقوا بثلاثة من رجال أمن النقابة وسألوا عن الشابين المختبئين والمطلوبين في النيابة في أقل من 5 دقائق خرجوا بالمتهمين في هدوء أيضا أين الاقتحام؟ ولماذا كل هذا الهرج والمرج والتهديدات؟ ما أعرفه كصحفية أن جميع أبواب أجهزة الدولة والمسئولين متاحة للسادة الصحفيين وأدواته بين يديه القلم والورق وصفحات الجرائد يقول ما يحدث ويراه بحرية وضع الي هذا القنوات الفضائية الصحفي لديه القلم والحرية في أن يقول ما يشاء وما يراه لماذا التهديدات وشغل الرأي العام والبلبلة ونحن في دوامة الأزمة بدون لازمة والمؤلم ما زال الجميع يحاولون احتواء هذه الأزمة التي هي من غير لازمة أتمني ان تعود نقابتنا لنا ولجميع الصحفيين الشرفاء ويتحقق لنا الخدمات والدفء بين أعضائها كما كانت في المبني القديم الذي هو بدون سلالم كفاية فقد جعلتمونا نسمعها «الصحفيين علي رأسهم ريشة» واعلموا أن الشرطة والجيش هما صمام الأمن لهذا البلد الذي نتمني له أن يهدأ ونعيش في سلام.