مازال نزيف الدماء لا يتوقف على طريق الموت او كما أطلق عليه الاهالى " طريق الذهاب إلى الآخرة" فى محافظة الدقهلية الواصل بين مدينة المنصورة ومدينة المطرية مرورا بمدن "محلة دمنة-دكرنس-منية النصر-ميت سلسيل-الكردى-الجمالية-المنزلة" وبطول 75 كيلو مترا . وطالب الاهالى إيقاف مسلسل الاهمال ونزيف الدماء وذلك عن طريق توسيع الطريق وعمل صدادات أسمنتيةعلى جانبى الطريق بالاضافة إلى إعادة رصفه مره أخرى من جانبه اشار المهندس رمضان منصور رئيس مركز ومدينة دكرنس ان هذا الطريق علية كثافة مرورية عالية لانه يخدم اكثر من نصف مليون نسمة ولكن تحكمنا منازل المواطنيين التى تقترب من حرم الطريق وقد تم رصفة فى يناير 2013 ولم يدرج اعادة رصف فى الخطة 2015/2016 ولكن سنعمل على اصلاح الطريق باتعاون مع هيئة الطرق وفى سياق متصل أفاد مجدى محمد أحد اهالى مركز منية النصر انه عندما تسافر ابنته للجامعة يظل طيلة الوقت في قلق شديد حتى يطمئن أنها وصلت بسلام، لافتًا إلى أن الطريق ضيق، كما أنه بلا إضاءات أو إشارات مرورية والأسفلت يحتاج لإعادة ترميم من جديد فضلا عن وجود العشرات بل المئات من المطبات. وأضافت نادية ابراهيم: "أنا كل يوم بركب وبسافر من على الطريق دا، ويوميا يحصل حادث توك توك أو تصادم سيارة أو انقلاب أتوبيس، وأرسلنا الكثير من الشكاوى ولكن دون جدوى". وطالب مدحت السكرى، أحد أبناء مدينة بنى عبيد، المسئولين بحل مشكلة هذا الطريق قائلا: "الناس بتموت كل يوم ومفيش حد بيتحرك، حسوا بينا حرام عليكو، كل يوم بنقول ربنا يستر على عيالينا".