مأساة يتعرض لها مئات الآلاف من المواطنين فى مراكز «دكرنس ومنية النصر وميت سلسيل والجمالية والمنزلة والمطرية»، حيث يبدأ البحر الصغير من «مدينة المنصورة» وينتهى فى «مدينة المطرية» يقع عليه عشرات القرى والعزب. ويوجد عليه كثير من محطات مياه الشرب التى تمد آلاف المواطنين بمياه الشرب هذا المجرى المائى هو الوحيد الذى يربط هذه المراكز بنهر النيل والذى يثير استياء وغضب أى مواطن هو وجود الكثير من الملوثات فى مياه البحر الصغير من «نباتات مائية وحيوانات نافقة وقمامة بكل أشكالها» علما بأن أكبر نسبة إصابة ب«الفشل الكلوى والوفاء الكبدى» على مستوى الجمهورية تقع فى مراكز شمال الدلتا بمحافظة الدقهلية. وقبل أن يتضاعف هذا التلوث أكثر مما هو عليه أرجو أن يقوم كل من السادة المسئولين عن «الموارد المائية والصحة والبيئة» ويتركوا الصمت الممقوت ويوحدوا الجهود لتطهير هذا المجرى المائى الحيوى رحمة بأهالى مراكز شمال الدلتا. من أهم الطرق بالنسبة لأهالى مراكز شمال الدلتا. الطريق الواصل بين هذه المراكز بمحافظة الدقهلية ومحافظتى «بورسعيد والقاهرة». تسير آلاف السيارات بمختلف أنواعها عليه طوال اليوم وأصبحت طبقة الأسفلت بهذا الطريق متهالكة تماما وكثرت فيه الحفر ولا نجد أدنى اهتمام بهذا الطريق فلم يتم اعادة وصفه من عدة سنوات. فمتى يتم رصف هذا الطريق والذى يخدم العديد من المراكز فى محافظة الدقهلية؟ فى عام 1993 أقامت مديرية الموارد المائية والرى بالدقهلية على البحر الصغير «بمدينة الجمالية» ثلاثة كبارى لعبور المشاة هذه الكبارى الثلاثة تربط «حتى البحر الأول بحى البحر الثانى» لتخفيف الزحام على الكوبرى الرئيسى بالجمالية. دب الصدأ فى هذه الكبارى وتهالكت وإذا استمر الحال كما هو عليه فإن هذه الكبارى معرضة للوقوع. فما المبرر والسبب فى عدم صيانة هذه الكبارى من قبل مديرية الموارد المائية والرى. خالد رفعت الدواخلى مدينة الجمالية الدقهلية ت: 01285286662