«طريق الموت»، اسم أطلقه أهالي الدقهلية على طريق «دكرنس - ميت فارس»، لتكرار الحوادث عليه، والذي حصد الكثير من الضحايا في الفترة الماضية بسبب ضيقه وعدم تمهيده لسير السيارات عليه. وطالب الأهالي مرارًا وتكرار المسئولين بحل أزمة الطريق، ولكن لم يلتفت إليهم أحد حتى الآن، ويشهد الطريق يوم بعد يوم الكثير من الحوادث وفقدان عشرات الضحايا. وشهد الطريق، الإثنين الماضي، حادث مروع راح ضحيته أربعة أشخاص، بينما أصيب 11 آخر، وتم نقلهم إلى مستشفى دكرنس العام. كما شهد الطريق حادث مروع في شهر نوفمبر الماضي بين سيارتي نقل ركاب وربع نقل و"توك توك" أمام قرية كرم الجديدة، ما أدى إلى إصابة 11 شخصا بإصابات خطرة، وتم نقلهم إلى مستشفى دكرنس العام. كما شهد الطريق، في شهر ديسمبر الماضى، انقلاب أتوبيس وسقوطه في ترعة الذوات، ما أسفر عن وفاة امرأة وإصابة 10 آخرين. وقال محمد عادل، أحد ابناء مدينة ميت فارس: "عيالنا بتسافر كل يوم الجامعات، وبنخاف عليهم، لأن الطريق دا غير ممهد، وضيق جدا، ولا يوجد به عساكر مرور لتنظيمه، بالإضافة إلى سرعة السائقين الجنونية". وأضافت سمية هانى: "أنا كل يوم بركب وبسافر من على الطريق دا، ويوميا يحصل حادث توك توك أو تصادم سيارة أو انقلاب أتوبيس، وأرسلنا الكثير من الشكاوى ولكن دون جدوى". وطالب راغب العمرى، أحد أبناء مدينة بنى عبيد، المسئولين بحل مشكلة هذا الطريق قائلا: "الناس بتموت كل يوم ومفيش حد بيتحرك، حسوا بينا حرام عليكو، كل يوم بنقول ربنا يستر على عيالينا".