مازال موعد الإنتخابات المحلية محط جدل الكثيرين، على الرغم من إعلان رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل موعد اجراءها فى مطلع 2017، إلا أن هناك تخوف من عدم إمكانية ذلك نظرا لأن القانون الجديد لم تنتهى الحكومة منه حتى الآن، كما يتخوف البعض من إمكانية تسرب الإخوان إلى مقاعد المحليات ، بينما كان لعدد من خبراء الأمن ونواب البرلمان رأيا آخر يرجح اتمام انتخابات المحليات فى الموعد المحدد لها. قالت مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، وعضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، أن الإنتخابات ستتم فى الموعد المقرر لها، حيث أنه بانتهاء عام 2016م سينتهى المجلس من القانون الجديد، وبناء على ذلك ستتم إنتخابات المجلس المحلى فى بداية عام 2017 كما أعلن رئيس الوزراء. وأضافت عازر، أن الشعب أثبت وعيه فى إنتخابات الرئاسة وإنتخابات مجلس النواب الماضية، مؤكده أن المصريين أصبحوا يعرفون مصلحتهم جيدا ومن يختاروا فى الانتخابات فلا خوف من تسرب الإخوان إلى مقاعد الانتخابات المحلية، مشيرة إلى أنه حاليا أعضاء مجلس النواب يباشرون عمل أعضاء المحليات حيث يلتقون بالمحافظين لتنفيذ مطالب المواطنين. وأكدت بسنت فهمى، عضو مجلس النواب، ورئيس قسم الاقتصاد بالجامعة الامريكية، أنه فى حال عدم اجراء الإنتخابات فى بداية عام 2017 وهذا أمر مستبعد سيتولى أعضاء مجلس النواب إختصاصات أعضاء المحليات ، مؤكدة على أن الإنتخابات ستتم فى موعدها الذى أعلن عنه رئيس الوزراء، لأنه لا يوجد ما يمنع إجرائها، مشيرة إلى أن الشعب قادر على إختيار من يمثله دون الحاجة لمن يوجهه. ومن جانبه أكد اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى، ووكيل مباحث جهاز أمن الدولة ومدير أمن بورسعيد الأسبق، أن الإنتخابات المحلية ستجرى فى بداية عام 2017 ، مضيفا أنه لا يوجد بديل لعضو المجلس المحلى فالقانون يعطيه حق المراقبة على الإدارة المحلية، مشيرا إلى أنه لايمكن أن يحصد الإخوان مقاعد فى المجلس المحلى ولن يكون لهم دور سياسى قادم إلى أكثر من 10 سنين قادمة ، فقد إنتهى الإخوان ولا وجود لهم فى الحياة السياسية وكشفهم الشعب جيدأ ولن يسمح لهم بالتدخل السياسى مطلقاً.