شارك ظهر اليوم ألاف المتظاهرين في فاعليات "ثورة الغضب الثانية" بالإسكندرية و التي إنطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم وغاب عنها الجيش بشكل واضح ليس فقط في الشوارع و لكن إمتد عدم تواجده إلي المؤسسات الكبري والمنشأت الحيوية حيث إختفت مدرعات الجيش من أمام مكتبة الإسكندرية و مبني الجامعة ، و من جانبة ألقي الشيخ أحمد المحلاوي خطبة الجمعة التي سعي من خلالها إلي عدم الإشارة بشكل واضح و مباشر عن الثورة الثانية و فاعليتها إلا في جزء بسيط منها حيث تناولت الخطبة التقوي و التعصب ، و خلال خطبتة طالب المصلين بضرورة الإصلاح فيما بينهم و عدم التنافس علي أمور الدنيا و السعي لكسب الأخرة . و أكد "المحلاوي" أنه لا يخشي تعديل الدستور لأن مصر سوف تظل دولة إسلامية مهما حاول البعض تغير ذلك ، و طالب المجلس العسكري بضرورة حل المحليات و التي وصفها "ببؤر للفساد" حتي نتخلص من فلول النظام السابق . و بعد إلقاء الخطبة إنطلق المشاركون في الهتاف مرددين بعض الشعارات و كانت أولي هذه الهتافات و الشعارات "سلمية .. سلمية" ، "الشعب و الجيش أيد واحدة" ، بالإضافة إلي الهتاف ب "يا مشير قول الحق .. إحنا في ثورة ولا لاء" ، "تمثلية .. تمثيلية" ، و "الشعب يريد محاكمة السفاح" . و طالب المتظاهرين بضرورة بالقضاء علي البطالة و إعادة الأموال المنهوبة ، و سرعة محاكمة مبارك و أسرتة و جميع رموز النظام السابق ، بالإضافة إلي مطالبتهم بضرورة تحمل مجلس الوزراء لمسئوليتة في توفير الحاجات اليومية للمواطنين و المتمثلة في أنابيب البوتاجاز و زيادة أموال المعاشات المتدنية ، و أكد جميع المشاركين رفضهم التام الإفراج عن مبارك وأفراد أسرتة و طالبوا بسرعة محاكمتهم بل و إعدامهم أن ثبت تورطهم في قتل المتظاهرين . و من جانبها سعت القوي السياسية المشاركة في التظاهرات إصدار بعض البيانات ، حيث أصدرت أحزاب "الجبهة الديمقراطية ، المصري الديمقراطي الإجتماعي ، حزب المصرين الأحرار ، و حزب مصر الحرية" إلي إصدار بيان مشترك أكدت من خلاله تضامنها الكامل مع مطالب المتظاهرين ، و أعلنوا انهم سوف ينهون إعتصامهم في تمام الساعة 6 .