أطلق بعض الأثريين و المثقفين حملة تحت عنوان "لا لمحافظة الإسكندرية ... نعم للمتحف اليوناني الروماني" ، وذلك للماطلبة بوقف إعادة بناء مبني محافظة الإسكندرية في نفس موقعة الكائن بشارع فؤاد ، مشيرين إلي أن الأرض التي من المتوقع أن يتم إعادة بناء المبني عليها تحوي في باطنها بعض الأثار اليونانية . و ناشد القائمون علي الحملة المجلس العسكري و مجلس الوزراء بسرعة التدخل لحل المشكلة ، مؤكدين علي أن هناك بعض الحلول التي من الممكن أن تكون سبيل للخروج من هذه الأزمة و المتمثلة في ضم أرض المحافظة إلي المتحف اليوناني الروماني مع نقل مبني المحافظة إلي أي مكان أخر خاصة و أن هناك قطعة أرض مجاورة لمقر الحزب الوطني في منطقة سموحة يمكن إستغلالها لهذا الغرض . كان مبني محافظة الإسكندرية قد تعرض لحريق هائل أثناء أحداث ثورة الخامس و العشرون من يناير مما أدي إلي إنهيارة بالكامل ، و في تصريحات سابقة أشار د.عاصم سالم "محافظ الإسكندرية" أنه سوف يتم إعادة بناء المبني في نفس موقعة و دون تغير أو نقل .