بدأ مجموعة من مثقفي الاسكندرية والأثريين حملة لوقف إعادة بناء مبني المحافظة الذي احترق يوم 82 يناير وذلك تحت عنوان »لا لمحافظة الاسكندرية.. نعم للمتحف اليوناني الروماني« حيث ان أرض المبني تقع علي أهم شوارع الاسكندرية اليونانية التي من المحتمل أن يكون تحتها آثار حسبما يؤكد الأثريون الذين ناشدوا المجلس الأعلي للقوات المسلحة ود. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء لاستغلال الأرض المجاورة لمقر الحزب الوطني في منطقة سموحة لبناء مبني جديد لمحافظة الاسكندرية وضم أرض المحافظة إلي المتحف الروماني حيث ان المتحف في حاجة ماسة إلي توسعات لاضافة منطقة خدمات وانتظار له، بالاضافة إلي الاستفادة منها في إقامة مخازن أثرية لحفظ مقتنياته الفريدة من نوعها، فضلا عن استفادة الحركة السياحية في مصر والاسكندرية من هذا المتحف الذي يعد من أشهر متاحف العالم وثالث أهم متحف في مصر.. يقوم بتنسيق الحملة د. خالد عزب ويساعده الباحث الأثري محمد السيد، بالاضافة إلي 003 شخصية من الاسكندرية ومصر والعالم .