قرر وائل شبل، رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية، بإشراف المستشار عمرو فوزي، المحامي العام الأول للنيابات، عرض المستشار مرتضي منصور علي الطب الشرعي، وتحريز الملابس التي عليها آثار دماء, وذلك لبيان الإصابات التي تعرض لها بواقعة التعدي عليه في ميدان التحرير، التي اعتبرها "مرتضي" محاولة اغتيال، وكلفت النيابة الإدارة العامة للمباحث بوزارة الداخلية بسرعة الكشف عن هوية المتهمين وإلقاء القبض عليهم. وكان منصور قد اتهم كلا من الدكتور محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية السابق، والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد وأمير دولة قطر وزوجته، بتحريض بعض البلطجية لقتله والتخلص منه. خلال التحقيقات معه التي دامت لأكثر من 6 ساعات مساء أمس كان منصور قد أكد أمام النيابة أنه فوجئ أثناء عودته من وزارة العدل بميدان التحرير بمجموعة من البلطجية تقوم بالتعدي عليه بالضرب أثناء توقفه في إحدي إشارات المرور بالميدان، حيث قاموا بفتح باب سيارته وإلقاء مادة سائلة علي وجهة لحجب الرؤية عنه، وقاموا بالتعدي عليه بالضرب بقطع حديدية وأسلحة بيضاء، إلا أن بعض المارة قاموا بتخليصه منهم، فقام بالهروب بسيارته ليفاجأ بمجموعة أخري تنتظره في إشارة ميدان عبد المنعم رياض وقاموا بالتعدي عليه قائلين: "عشان تحرم ترشح نفسك قدام البرادعي وتقول علي أيمن نور إنه مزور وتتطاول علي أسيادك". كما أوضح منصور في أقواله إنهم قاموا بضربه وأحدثوا به عددا من الكدمات في وجهه وباقي أنحاء الجسد، ومزقوا ملابسه، وأضاف أنه توجه إلي منزل الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء علي الفور في شارع مصدق وأبلغه بالواقعة، ثم تقدم ببلاغ للنائب العام، وطالب بالتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجناة.