يحل اليوم ذكري ميلاد قيثارة الخليج المطربة ' نوال الكويتية، ونستعرض بعض من سيرتها الذاتية، ولدت في 18 نوفمبر 1966، مواليد الكويت، اسمها الحقيقي ' نوال ظاهر حبيب الزيد '، بدأت دراستها في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت في السبعينات، حيث أنها عشقت الفن والموسيقي وكان سبب دخولها المعهد حبها للموسيقي فمن أحب المطربين إلي قلبها أم كلثوم و عبد الحليم حافظ و وردة الجزائرية و فيروز درست في المعهد أمور عديدها مثل الصولفيج وهو دراسة لكل ما يتعلق بالغناء كالمقمات والنوتات الموسيقية والالحان والأصوات الموسيقية كالطبقة الصوتيه والطبع والجهارة ودراسة الإملاء الموسيقي لتنمية الحس الموسيقي وتقوية مهارات تحديد النغمات والتمييز بينها و تصنيف الألوان الموسيقية العالميه وعند دراستها بالمعهد بدأ إحتكاكها بالساحة الفنية حيث شرحها الكثير من المطربين الذين اقتنعوا بموهبتها علي الغناء مثل طلال مداح و عبد الكريم عبد القادر وفي عام 1983 أصر عليها الموسيقار راشد الخضر علي الغناء حتي اقنعها ويعد هو صاحب الفضل في تقديمها للساحة الفنية. أول حفل لها كان في مملكة البحرين غنت علي خشبة المسرح لأول مره في حياتها وكان عمرها 17 عاما, وكان ذلك في حفله أقيمت في عام 1984 م, حيث كانت في حالة قلق لأنها التجربه الأولي لها في مواجهة الجماهير, ولكنها صعدت الي المسرح وقدمت مجموعة من الأغنيات بكل ثقه وبشكل طبيعي وحازت علي إعجاب الجمهور. شاركت نوال في العديد من المهرجانات الفنيه وتعتبر من الأسماء آلتي يعتمد عليها كل متعهد نظرا لشعبيتها الكبيرة. أول ألبوم صدر لها أول ألبوم في عام 1984, ومعروف عن المطربه نوال أنها لا تضع اسم معين علي ألبوماتها وتكتفي فقط بعبارة ' نوال 96 نوال 98 و نوال 2000وهكذا', وقد سئلت ذات مره عن السبب فقالت : ' لأن جميع أغنيات ألبومي أعتز بها ولذلك فإنني لا أفضل واحده علي أخري, وأترك الألبوم بدون عنوان حتي لا أفرض علي المستمع الكريم أغنية معينه, بل أجعله هو الذي يحدد ' وقدر صدر لها حتي الآن 16 ألبوم, وقامت بتصوير مجموعه من أغنياتها بطريقة الفيديو كليب, حيث أنها من أوائل الفنانين الذين تعاملت مع هذا الأسلوب الجديد في الأغنية العربيه. وفي عام 1998 شاركت كمغنية بالغناء بصوتها فقط في مهرجان الجنادرية وذلك بمناسبة مرور 66 عاماً علي تأسيس المملكة العربية السعودية وكانت هذه أول مرة تشارك مطربة في هذا المهرجان وكان اسم الأوبريت 'فارس التوحيد' وهو من ألحان الفنان محمد عبده حيث أنه هو من رشحها للغناء في أوبريت مهرجان الجنادرية لتكون أول امرأة تغني في أوبريت وطني سعودي في السعودية، وقد عبّرت المطربه نوال نفسها عن سعادتها بإختيارها للغناء في هذا الأوبريت الخاص بالذكري المئويه وقالت أنه بالرغم من أن المقطع الغنائي الذي قدمته في الأوبريت كان قصيرا بعض الشيء, إلا أنني أشعر بالسعاده أنني أسهمت في تأدية المطلوب مني, وأنا أقدم الشكر للقائمين علي مهرجان الجنادريه لاختيارهم لي انقطعت عن العمل الفني لعدة سنوات ولأسباب خاصة ثم عادت من جديد، كما صنفت كأفضل مطربة خليجية بعام 2005.