قدمت فرنسا امس الاثنين الي مجلس الامن الدولي قرار يطالب بأنهاء اعمال العنف في بروندي, في حين ا حذرت الاممالمتحدة من ان العنف في بروندي قد يتصاعد الي عمليات إبادة جماعية وهذا وفقا لما نشرته صحيفة'فرانس 24' الفرنسية. وقال 'جيفري فيلتمان' مسؤول الشؤون السياسية بالأممالمتحدة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي :بوروندي تجد نفسها في أزمة سياسية عميقة وتصعيد سريع للعنف له تأثيرات خطيرة علي الاستقرار والتوافق العرقي في بوروندي.' وقد حذر كل من الأمير 'زيد رعد الحسين' مفوض الأممالمتحدة لحقوق الإنسان وأداما ديينج المستشار الخاص للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية مجلس الأمن من أن بوروندي قد تواجه كارثة وشيكة. ودعا مساعد سفير فرنسا لدي الأممالمتحدة 'ألكسي لاميك' مجلس الأمن إلي التحرك وتحمل مسؤولياته، وأشار 'إذا تركنا التصعيد يتفاقم من دون القيام بأي شيء فإن البلاد بأسرها قد تشتعل'. ورد مساعد السفير الروسي لدي الأممالمتحدة 'بيتر ايلليشيف' وقال 'يجب أن نجد مقاربة تساهم في العملية السياسية. وقال وزير العلاقات الخارجية البوروندي 'آلان إيميه نياميتوي' الذي تحدث من بوجمبورا أمام مجلس الأمن الدولي قائلا أن 'بوروندي لا تشتعل'. وأكد أن 'البلاد بأسرها هادئة وأن المواطنين يتوجهون إلي أعمالهم بكل اطمئنان إلا في بعض الأماكن ضمن بعض الأحياء في بوجمبورا حيث لا تزال تنشط مجموعات إجرامية صغيرة مسلحة'.