وجهَّت الأممالمتحدة، تحذيرًا من تصاعد العنف في بوروندي ليصل إلى حد الإبادة الجماعية، بينما قالت الدولة الواقعة في وسط إفريقيا: إنها "ستعمل على تهدئة هذه المخاوف". وقال مسؤول الشؤون السياسية بالأممالمتحدة، جيفري فيلتمان، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن "بوروندي تجد نفسها في أزمة سياسية عميقة"، وفقًا ل"سكاي نيوز" عربية. وحذر كل من مفوض الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد الحسين، والمستشار الخاص للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية أداما ديينغ، مجلس الأمن من أن بوروندي قد تواجه كارثة وشيكة. فيما أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من جهته، هجومًا على حانة في بوجومبورا، السبت، قتل فيه 9 أشخاص، من بينهم موظف للأمم المتحدة، وحث الحكومة على إجراء تحقيق واف. يشار إلى أن ما لا يقل عن 240 شخصا قتلوا، وفر عشرات الآلاف إلى دول مجاورة، أثناء أشهر من العنف، بدأت عندما قرر الرئيس بيير نكورونزيزا، في أبريل، الترشح لفترة رئاسية ثالثة.