في تطور جديد بشأن إعتصام الأقباط أمام مبني ماسبيرو والذي استمر لتسعة أيام ، فض الآلاف من الأقباط اعتصامهم من أمام مبني الإذاعة والتلفزيون ، وهو الاعتصام الذي بدأ علي خلفية أحداث كنيسة الشهيدين بقرية صول بأطفيح ، وذلك بعد بدء القوات المسلحة في إعادة بناء الكنيسة، ولقاء ممثلين عنهم، مع الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء والذي أسفر عن استجابة مجلس الوزراء لمعظم مطالب المعتصمين ودراسة باقي الطلبات، والتأكيد علي تعهد القوات المسلحة بالانتهاء من إعادة بناء الكنيسة قبل عيد القيامة المجيد يوم 24 أبريل 2011. ومن جهتهم بادر أقباط القرية المعتصمين بماسبيرو بالمغادرة مساء أمس الأحد، وشهدت القرية حالة من الهدوء والإستقرار خاصة بعد شروع القوات المسلحة في بناء الكنيسة تحت إشراف هندسي من القوات المسلحة كما شهدت القرية عودة جميع الأسر بعد التأكد من أن الأمور قد عادت لطبيعتها وأن مطالبهم بصدد التنفيذ. يذكر أن القمص متياس راعي كنيسة عزبة النخل وأحد قيادات اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو كان قد أعلن مساء أمس ، أنه تم تعليق اعتصام الأقباط وانصراف المعتصمين لمنازلهم لإعطاء الفرصة للجهات المسئولة بتنفيذ مطالب المعتصمين حسب الوعد الذي قدم لهم وملاحقة المتسببين في أحداث الشغب وهدم الكنيسة وإثارة الفتنة بأطفيح والمقطم.