عادت الحركة المرورية إلى طبيعتها أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو بعد أن فض الآلاف من الأقباط اعتصامهم في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين وكان قد استمر لمدة تسعة أيام على خلفية الأحداث التي شهدتها قرية "صول" بأطفيح محافظة حلوان. وكان المعتصمون قد قرروا تعليق الاعتصام على أن يعاوده في حالة عدم تحقيق باقي مطالبهم وذلك بعد شروع القوات المسلحة في إعادة بناء الكنيسة، ولقاء ممثلين عنهم، مع الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء والذي أسفر عن استجابة مجلس الوزراء لمعظم مطالب المعتصمين ودراسة باقي الطلبات. وتشمل قائمة مطالب المعتصمين إلى جانب إعادة بناء كنيسة قرية صول في موقعها وبنفس مساحتها وبدء الصلاة فيها قبل عيد القيامة المجيد يوم 24 أبريل القادم وتعقب الجناة في حادث صول وحادث المقطم ومنشية ناصر والذي راح ضحيته 10 شهداء و140 مصابا وتأمين أقباط بلدة صول وتعويض المضارين من الأحداث سواء في صول أو منشية ناصر والمقطم وتأمين حرية ممارسة الشعائر الدينية في صول والإفراج عن المعتقلين في اعتصامات ماسبيرو وعددهم 11 معتقلا والبدء في إنشاء مطرانية مغاغة في المنيا وافتتاح كنيسة العذراء والأنبا إبرام بعين شمس (المغلقة).