قال محمد جمال الدين أبو زيد وشهرته 'محمد نور'، المرشح لعضوية مجلس النقابة العامة للمحاميين، أن أسباب ترشحه عديدة، وأبرزها كرامة المحامي المصري، ففي الآونة الأخيرة تعدت بعض المؤسسات علي المحامين مثل الواقعة المذكورة للمحامي الذي ضُرب بالحذاء، مقتل المحامي كريم حمدي في المطرية، موقعة مدينة نصر الأولي والثانية، وأمين الشرطة الذي تعدي علي محامي بالضرب بالنار، والقبض علي محمد عفيفي اثناء تأدية وظيفته. وأكد أبو زيد علي أن السلبيات الموجودة في مجلس النقابة الحالي عديدة منها النظام الإداري الحالي المبهم للنقابة، حيث عدم وجود لائحة تنفيذية للقانون وعدم وجود لائحة مالية، فنحن نعمل حتي الآن بلائحة رقم 61 لسنه 1967 والتي اقرت في 5/10/1972. وأضاف أن شغله الشاغل هو تعديل بعض قوانين المحاماه أو التعديل الجذري للنقابة، ولا يجب أن نختزل مشاكل المحاميين في القضاء والشرطة، لان هناك بعض القوانين الغير مفعلة مثل المادة 121، المادة 60 الخاصة بوجود محامي لكل شركة، بالإضافة إلي المادة 122 وصندوق الرعاية الإجتماعية والصحية وكيفية تشكيله. واختتم أبو زيد حديثه قائلا: 'أنا مرشح كباقي المرشحين ولا أستطيع تقييمهم، وأكد انه في حالة عدم فوزه في الإنتخابات سأناضل كما أنا وسأطلب تنفيذ الأفكار والمقترحات التي قدمتها وما يزيد عنها'.