يتسم سوق الاثنين بمنيا القمح بالعشوائية، حيث يقام بشوارع حيوية، ويمتد من الكوبري الرئيسي ويعبر قضبان السكك الحديدية فيتسبب في كثرة الحوداث والسرقة وانتشار التحرش والشلل المروري التام. طالبت 'ج.ف' طالبة بكلية الحقوق بنقله في مكان آخر مجهز به أماكن للباعة بدلا من تمركزهم في الأرض كما طالبت بتواجد أمني به للحد من ظاهرتي التحرش والسرقة التي تتعرض لها المترددات علي السوق لشراء احتياجهن. وأشارت 'م.ح' طالبة بكلية الاداب الي احتلال الباعة الجائلين الشوارع الرئيسية ويعرضون بضائعهم علي قضبان السكك الحديدية، اضافة الي ازدحام المواصلات مؤكدة أن الأمر اصبح مزعجا للغاية. وأكد 'ج.س' أحد سكان المدينة، أهمية تخصيص مكان للبائعة الجائلين ونقلهم من جميع المناطق ليعود الطريق من جديد للمواطنيين وبدون زحام وقيود، موضحاً أن الطرق أصحبت محرمة علي المواطنين بسبب احتلال البائعة الجائلين الطريق حيث يقومون بفرش بضائهم بعرض الرصيف ليتسببوا في اصابة الشارع بشلل تام. وأوضح ان السوق يشكل تلوثا بيئيا وسمعيا علي سكان المدينة خاصة المنطقة الموجودة بها. قال 'ج. ج' موظف بمحكمة منيا القمح، ان الازمة المرورية مشكلة كبري نتيجة استيلاء الباعة الجائلين علي علي الطريق بأكمله ولا يستطيع احد الاعتراض علي سلوكهم كما يسبب التأخير علي مواعيد العمل الرسمية بسبب الازدحام. وأضاف ر. ع' سائق، ان الباعة اغلقوا الشوارع الجانبية مما يعيق حركة المارة كما يمنع الطلاب من الوصول الي مدارسهم فضلاً عن المخلفات والقمامة التي يتركونها والتي تتجمع عليها الكلاب والقطط للنبش فيها.