قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن العلاقات البينية بين دول قارة أفريقيا ذهبت لترعي مصالحها بعيدا عن هذه القارة، مؤكدا أن المعركة مع اﻻرهاب معركة وجود للبشرية ﻻ بد أن يفهما كافة الشعوب ويتدبروا فيها لأن الإرهابيين يستخدمون الدين كوسيلة للانتشار، وبالتالي فلابد من معرفة كيف تتوحد الأمم لمواجهة اﻻرهاب وليس التسارع علي نيل مكسب سياسي ما. وأضاف نصار، في مؤتمر 'الإرهاب وتأثيره علي العلاقات العربية الإفريقية' أن الموجهة اﻻمنية للإرهاب لن تستطيع القضاء عليه واقتلاعه من جذوره فلابد أن تكون هناك مواجهة دينية وثقافية وشعبي بمساعدة العلماء والدارسين، وحلول واجراءات نوصي بها وتقوم الحكومات علي تطبيقها للقضاء علي الإرهاب الذي هوسبب التوترات الحالية. وأكد رئيس جامعة القاهرة إن الإرهاب قريب من الجميع، ومن يعتقد أنه ناجي من الإرهاب 'وهم'، موضحا أن الإرهاب يعمل علي استراتيجية تهدف إلي تفكيك الدولة والقضاء علي الشعوب، واستخدام المقدسات الدينية، وفلابد من توحيد لكافة الدول لمواجهة الإرهاب. وتابع، أننا بحاجة لخبرة كافة الدارسين من الجامعات والمعاهد، وأن يقدموا روشته إجرائية تقدم للحكومة وللمواطنين، مؤكدًا أن فكرة الدولة ليست راسخة بالقدر الكافي في دول افريقيا، ونحتاج أن نثبت هذه الأركان حتي لا تطير في هواء الارهاب. كما أضاف بأنه لا يمكن لأي دولة من الدول الأفريقية أن تتقدم دون أن تتحد مع بعضها البعض، فالإرهاب هو حديث الساعة.