عقدت اليوم ندوة عن مصر وأفريقيا بعنوان "الإرهاب في أفريقيا"، بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال46، بحضور د.حيدر إبراهيم الباحث السوداني، د.هاني رسلان، د.أيمن شبانه الباحث في الشأن الأفريقي بجامعة القاهرة. في البداية قال د.حيدر إبراهيم، أن مشكلة الإرهاب لا تقتصر على تشويه القارة الأفريقية فقط بل تشويه المسلمين في كل أنحاء العالم، مشيرا إلى أن المسلمين في خطر حقيقي ولابد من التصدي له من خلال خطاب ديني معتدل وظهور علماء التنوير أمثال محمد عبده ورفاعة الطهطاوي. وأضاف إبراهيم، أن الإرهاب يرتكز في بؤرة بالشمال موجودة في مصر وليبيا. ومن جانبه أكد د.هاني رسلان، أن ظاهرة الإرهاب تحتاج إلي مراجعات ثقافية وفكرية، ولابد من الحلول الأمنية للمواجهة، مشيرا إلى أن التقرير الأخير إلي داعش يقول أن يتقدم لها 1000 متطوع شهريا وهذا المؤشر خطير جدا. وأضاف رسلان، أن داعش تسعي لقيام دولة الخلافة حيث أصبحت تلك التنظيمات الإرهابية شبكات متصلة مع بعضها البعض، تهدد السلم والاستقرار الاجتماعي، كما أن هذه الجماعات أصبحت عندما تتعرض إلي ضربات قوية تقوم بعمليات انتقامية في أماكن خارج حدودها. وأشار إلي أن، السبب في انتشار هذه التنظيمات والجماعات الإرهابية هم جماعة الإخوان المسلمين بمصر، وقد أعلن رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية بارك أوبا بالتبرع ب 5 مليار جنية لمكافحة الإرهاب حول العالم. ومن ناحية أخرى، يرى د.أيمن شبانه، أن القارة الأفريقية قارة التسامح الديني والجميع يتعايش مع بعضه منذ قديم الأزل، ولم يكن التطرف أحد سمات القارة السمراء. وأضاف شبانه، أن الإرهاب في القارة الإفريقية لا يرتبط بالإسلام فقط بل مرتبط بالمسيحية وأديان أخري غير سماوية. وأوضح، أن من ضمن الأسباب التي أدت إلي تطرف الفكر هو ظلم المواطنين داخل الدولة، وأن الحاكم مثل الأب من يخرج عن طوعه يصبح كافرا، كما أن معظم المنضمين إلي هذه الجماعات شباب في مقتبل العشرين قد تعرضوا للإحباط من خلال سياسة دولتهم. وأشار، إلي أن هناك عوامل أخري، ومعظم هذه الجماعات تنتشر في أطراف حدود الدولة والأماكن النائية، التي لم يسيطر عليها الحاكم ويقتصر تركيزه علي العاصمة. وأكد شبانه، علي أن الإرهاب ليس مجرد تطرف داخلي وإنما يسعي إلي تكوين تنظيم عالمي، رافض الديمقراطية والقومية، وبوكوحرام منتشرة في الشمال من نيجيريا، كما أن هذه الجماعات خطيرة جدا حيث تسعي إلي إخلال شمال نيجيريا من المسيحيين في وذلك كان عام 2011 ، وحرق بعض الكنائس، وبدؤوا في 2014 بقتل 9 آلاف شخص في مايو ونوفمبر، لافتا إلى أن الشعوب في البداية كانت تتعاطف معهم، نظرا لظنهم أنهم تعرضوا إلي الظلم ولكن بعد ذلك اكتشفت جرمهم الحقيقي. عقدت اليوم ندوة عن مصر وأفريقيا بعنوان "الإرهاب في أفريقيا"، بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال46، بحضور د.حيدر إبراهيم الباحث السوداني، د.هاني رسلان، د.أيمن شبانه الباحث في الشأن الأفريقي بجامعة القاهرة. في البداية قال د.حيدر إبراهيم، أن مشكلة الإرهاب لا تقتصر على تشويه القارة الأفريقية فقط بل تشويه المسلمين في كل أنحاء العالم، مشيرا إلى أن المسلمين في خطر حقيقي ولابد من التصدي له من خلال خطاب ديني معتدل وظهور علماء التنوير أمثال محمد عبده ورفاعة الطهطاوي. وأضاف إبراهيم، أن الإرهاب يرتكز في بؤرة بالشمال موجودة في مصر وليبيا. ومن جانبه أكد د.هاني رسلان، أن ظاهرة الإرهاب تحتاج إلي مراجعات ثقافية وفكرية، ولابد من الحلول الأمنية للمواجهة، مشيرا إلى أن التقرير الأخير إلي داعش يقول أن يتقدم لها 1000 متطوع شهريا وهذا المؤشر خطير جدا. وأضاف رسلان، أن داعش تسعي لقيام دولة الخلافة حيث أصبحت تلك التنظيمات الإرهابية شبكات متصلة مع بعضها البعض، تهدد السلم والاستقرار الاجتماعي، كما أن هذه الجماعات أصبحت عندما تتعرض إلي ضربات قوية تقوم بعمليات انتقامية في أماكن خارج حدودها. وأشار إلي أن، السبب في انتشار هذه التنظيمات والجماعات الإرهابية هم جماعة الإخوان المسلمين بمصر، وقد أعلن رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية بارك أوبا بالتبرع ب 5 مليار جنية لمكافحة الإرهاب حول العالم. ومن ناحية أخرى، يرى د.أيمن شبانه، أن القارة الأفريقية قارة التسامح الديني والجميع يتعايش مع بعضه منذ قديم الأزل، ولم يكن التطرف أحد سمات القارة السمراء. وأضاف شبانه، أن الإرهاب في القارة الإفريقية لا يرتبط بالإسلام فقط بل مرتبط بالمسيحية وأديان أخري غير سماوية. وأوضح، أن من ضمن الأسباب التي أدت إلي تطرف الفكر هو ظلم المواطنين داخل الدولة، وأن الحاكم مثل الأب من يخرج عن طوعه يصبح كافرا، كما أن معظم المنضمين إلي هذه الجماعات شباب في مقتبل العشرين قد تعرضوا للإحباط من خلال سياسة دولتهم. وأشار، إلي أن هناك عوامل أخري، ومعظم هذه الجماعات تنتشر في أطراف حدود الدولة والأماكن النائية، التي لم يسيطر عليها الحاكم ويقتصر تركيزه علي العاصمة. وأكد شبانه، علي أن الإرهاب ليس مجرد تطرف داخلي وإنما يسعي إلي تكوين تنظيم عالمي، رافض الديمقراطية والقومية، وبوكوحرام منتشرة في الشمال من نيجيريا، كما أن هذه الجماعات خطيرة جدا حيث تسعي إلي إخلال شمال نيجيريا من المسيحيين في وذلك كان عام 2011 ، وحرق بعض الكنائس، وبدؤوا في 2014 بقتل 9 آلاف شخص في مايو ونوفمبر، لافتا إلى أن الشعوب في البداية كانت تتعاطف معهم، نظرا لظنهم أنهم تعرضوا إلي الظلم ولكن بعد ذلك اكتشفت جرمهم الحقيقي.