قال حيدر إبراهيم المفكر السودانى، ومدير مكتب الثقافات السودانية، إن الظلم والفساد السائدين في دول أفريقيا هما السبب الوحيد في انتشار وزيادة الإرهاب في المنطقة. وأضاف حيدر، أننا نتداول مفهوما خاطئا عن الحرية والديمقراطية، مشيرًا إلى أن الطريقة الدينية السائدة في المجتمع الأفريقي هي طريقة الفكر الصوفي. وأشار حيدر، إلى أن ليبيا تعتبر من أخطر البؤر الإرهابية وأشدها على الإطلاق، لما فيها من منظمات وجماعات خطيرة من ناحية التسليح والعدد، مضيفًا أن هناك 44 ألف شخص مسلح في ليبيا. وجاء ذلك خلال ندوة بعنوان " الإرهاب في أفريقيا "، المقامة بالقاعة الرئيسية، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته السادسة والأربعين، بحضور كل من الدكتور هانى رسلان مدير مركز دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، والدكتور أيمن شبانة.