قال جيم تايكليت، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن صانعة السلاح الأمريكية، أن مشروع الدرع الصاروخي المعروف ب"القبة الذهبية" الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للولايات المتحدة يعد رؤية رائعة في حماية البلاد، مشيرا إلى أن شركات التعاقد الدفاعي تعمل على تنفيذ فكرة ترامب بنهاية ولايته. وقال تايكليت في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "سنتمكن من استخدام مفهوم القبة الذهبية لضمان حماية البلاد بشكل متزايد من التهديدات التي تفوق سرعة الصوت". كشف ترامب عن خطته للدفاع الصاروخي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، والتي يقول إنها ستكون جاهزة للعمل بحلول موعد مغادرته منصبه يأتي الإعلان في الوقت الذي تواجه فيه الولاياتالمتحدة تهديدات متزايدة من خصوم حول العالم يحققون تقدمًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار ونددت كوريا الشمالية والصين وروسيا بخطة ترامب للدرع الصاروخي عقب إعلانها. تقدر تكلفة النظام بحوالي 175 مليار دولار، وسيستخدم أجهزة استشعار فضائية وصواريخ اعتراضية وتقنيات دفاع صاروخي متقدمة أخرى، ويخصص حوالي 25 مليار دولار لنظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" في مشروع قانون تسوية ميزانية 2025، الذي أقره مجلس النواب الأمريكي بفارق ضئيل أواخر الأسبوع الماضي. أكد تايكليت أن تطبيق نظام الدفاع الصاروخي سيستغرق وقتًا، وأن على قادة الصناعة أخذ قائمة أولويات الحكومة بعين الاعتبار وتقديم معلومات حول جدوى مطالبهم وتساءل: "ما هي المنطقة الجغرافية التي تحاولون حمايتها؟ ما هو موقعها؟ وما هي مساحتها؟ ما أنواع الهجمات التي تحاولون شنّها ضدها؟ .. هل هي طائرات بدون طيار، طائرات صغيرة بدون طيار، طائرات كبيرة، صواريخ فرط صوتية، صواريخ باليستية؟" ودعا المسؤول التنفيذي في شركة لوكهيد مارتن إلى التعاون بين شركات التعاقد الدفاعي الأخرى، بالإضافة إلى عمالقة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وميتا وإنفيديا، لإنشاء أفضل نظام دفاعي ممكن، وأشار التقرير الى ان البيت الابيض لم يعلن رسميًا عن الشركة أو الشركات التي قد تحصل على العقد الحكومي لنظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية".