أشادت الدكتورة ناهد شاكر مؤسسة حركة نائبات قادمات، بأهمية العلاقات المصرية الروسية، مبينة أن البلدين يزخران بإمكانات كبيرة تجعل مجالات التعاون بينهما أوسع، ورحبت بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر، مؤكدة أن هذه الزيارة سوف تشكل فرصة جيدة لبحث قطاع عريض من الموضوعات تخص العلاقات الثنائية والتشاور بشأن الأوضاع في المنطقة والعالم. وأضافت في بيان اليوم الأربعاء أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القصيرة لمصر حملت عدة مضامين علي مختلف المستويات السياسية والاقتصادية، وتأتي في مقدمتها الملف الأمني لمنطقة الشرق الأوسط ولا سيما حول خطر الإرهاب الأسود علي منطقة والوضع في سورية والعراق وليبيا، والملف السياسي والتعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا وذلك خلال المباحثات المرتقبة مع الرئيس السيسي. وأشارت إن ترة الأخيرة وبدأت تتطور في اتجاهات عديدة، علي رأسها التعاون زيارة بوتين إلي القاهرة تأتي تتويجا للجهود التي ظل يبذلها مسؤولو الدولتين خلال العامين الماضيين من أجل تعزيز العلاقات التي ازدادت في الففي المجال العسكري والشراكة الاقتصادية علي المستويين الثنائي والإقليمي، والتفاهم السياسي إضافة إلي التنسيق الدولي بين القاهرةوموسكو بشأن مكافحة الإرهاب. واكدت أنه لتطوير العلاقات الروسية/ المصريه أهمية كبيرة بالنسبة لعموم منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من وجود بؤر للتوتر. وقال ان موسكو تعطي أهمية كبيرة لاتفاقية التعاون في مجالات عديده التي يوقعها الجانبان وأشارت الي أن رجال الأعمال الروس يبدون اهتماما كبيرا بتطوير العلاقات مع مصر.