طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب والرئيس الفلسطيني الإعلام الغربي بالالتزام بحرية التعبير المسؤولة التي لا تسيء إلي مقدسات الآخرين ومعتقداتهم، مؤكديْن أن التجاوزات لن تخدم السلام الاجتماعي والحوار والتفاهم بين الشعوب والحضارات المختلفة. جاء ذلك اثناء استقبال فضيلة الإمام الأكبر للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والوفد المرافق لسيادته. وقد تناول اللقاء التأكيد علي نبذ العنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره ومصادره، وفي الوقت ذاته إدانة الإساءة إلي النبي محمد - صلي الله عليه وسلم - وكافة الأنبياء - عليهم السلام – وسائر المقدسات والرموز والقيم الدينية العليا. وتطرق الحديث إلي بحث تطورات الواقع الفلسطيني، ومستجدات الأحداث الجارية في العالمين العربي والإسلامي، وخاصة الأوضاع في مدينة القدسالمحتلة والانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق المسجد الأقصي والشعب الفلسطيني الأعزل. وأطلع الرئيس الفلسطيني فضيلة الإمام الأكبر علي الجهود المبذولة من أجل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وفي ضوء ذلك يطالب الإمام الأكبر الدول المحبة للسلام أن تتحد من أجل إصدار قرار دولي واضح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وبحقوق الفلسطينيين.