استقبل محمود عباس أبومازن، الرئيس الفسلطيني، في مقر إقامته بالقاهرة، المفوضة الأوروبية العليا للشئون الخارجية والسياسات الأمنية كاثرين أشتون، والوفد المرافق. وأطلع الرئيس الفلسطيني أبو مازن، المسئولة الأوروبية الرفيعة على مستجدات العملية السلمية والجهود المبذولة لإنقاذها، بسبب المأزق الذي وصلت إليه عملية السلام، بفعل التعنت الإسرائيلي ورفضها وقف الاستيطان.
وأكد أبو مازن، أن الاستيطان يشكل العقبة الأساسية أمام الاستمرار في مفاوضات جادة وحقيقية من أجل الوصول إلى سلام دائم مبني على قرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967.
وأشار إلى ضرورة أن يكون لأوروبا دور أكبر في العملية السلمية، إضافة إلى دورها المميز في دعم دولة فلسطين في المجال الاقتصادي، ومساعدة الشعب الفلسطيني في بناء مؤسسات الدولة.
وحضر اللقاء من الجانب الأوروبي مدير دائرة منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الاتحاد الأوروبي كريستيان برجر، ورئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في القاهرة السفير جيمس موران، ومن الجانب الفلسطيني وزير الخارجية رياض المالكي، ووزير الاوقاف والشئون الدينية محمود الهباش، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية بركات الفرا.