بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الخميس 10 إبريل – مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية. وقال سفير فلسطين في القاهرة بركات الفرا إن الرئيس محمود عباس أطلع أشتون، على مستجدات العملية السلمية، والجهود المبذولة لإنقاذها، بسبب المأزق الذي وصلت إليه عملية السلام، بفعل التعنت الإسرائيلي ورفضها وقف الاستيطان. وأضاف أن الرئيس أبومازن أكد لها أن الاستيطان يشكل العقبة الأساسية أمام الاستمرار في مفاوضات جادة وحقيقية من أجل الوصول إلى سلام دائم مبني على قرارات الشرعية الدولية، والتي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967. وتابع، أن الرئيس عباس أشار إلى ضرورة أن يكون لأوروبا دور أكبر في العملية السلمية، إضافة إلى دورها المميز في دعم دولة فلسطين في المجال الاقتصادي، ومساعدة الشعب الفلسطيني في بناء مؤسسات الدولة.