نظم مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات بمدينة الزقازيق، اليوم الأربعاء، ندوة موسعة حول ' المرأة والبرلمان ' بحضور السفيرة مشيرة خطاب 'وزيرة الدولة والأسرة والإسكان سابقًا ومساعد وزير الخارجية الأسبق' وكان برفقتها الدكتورة فاطمة الشربيني رئيس المجلس القومي للمرأة بالشرقية، والدكتور محمد الشوادفي عميد كلية تجارة جامعة الزقازيق، وشيرين أبو سمرة وفاتن البدري وأميرة هلال منسقو الندوة. وبحضور عدد كبير من المرشحات والمرشحين المحتملين عن دوائر محافظة الشرقية، وعضوات القومي للمرأة بالشرقية، ونخبة من مثقفي وسياسيي المحافظة. وأكدت الدكتورة فاطمة الشربيني، أن البرلمان القادم يمثل ضمير الشعب وصوته الحامي لحقوق المواطنين، لهذا يجب أن نجد في المرشحات المحتملات للبرلمان قدرا كبيرا من المسئولية التي تقدمن إليها، ولا تقتصر هذه المسئولية علي الدفاع عن حقوق المرأة فحسب بل واجبهن الدفاع عن حقوق المواطن المصري بشكل عام. قالت 'مشيرة خطاب' :المرأة تستحق أن تكون شريك في العملية السياسية والدليل علي ذلك خطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجهه للمرأة واهمية دورها في تقدم المجتمع لانها من تنقل الثقافة عبر الاجيال. واضافت'خطاب' الدستور المصري الجديد شمعة مضيئه في تقدم الوطن لاعترافه بأن التمييز بين الرجل والمرأة جريمة و أحقية المرأة بالترشح لمجلس النواب ومساوتها بالرجل. وأكدت'خطاب' أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية هو امتداد لدورها منذ قديم الأزل وخروجها إلي الشارع لإسقاط النظام خلال ثورة يناير ومشاركتها الرجل للميدان خلال ثورة 30يونيو أكد انها ثوره شعبية وليس كما قال بعض المشككين في وطنية الشعب المصري 'ثورة فوتوشوب'. واضافت'خطاب' النساء والرجال في مصر ضحايا ثقافة تقسيمية تقليديه عملت علي تفرقه المجتمع المصري وطوائفه. وختمت مشيره خطاب كلمتها مؤيده أهمية دور المرأة في البرلمان لدعمها وصبرها وقدرتها علي حل مشاكل الوطن قائلة': المجتمع المصري نصفه رجال ونصفه نساء