بعدما تعرض المتحف المصري للمرة الثانية لهجوم عدد من الأشخاص مساء أمس، أكدت صحيفة لوموند الفرنسية في صفحتها "الشرق الأوسط" أن عددا من علماء الآثار العالميين والمهتمين بتأمين الآثار المصرية عرضوا خدماتهم من أجل حماية القطع الأثرية في المتحف والحول دون تسويق ما تم سرقته عالمياً. وقالت الصحيفة إن هذه المبادرة تقضي بقدومهم لمصر من أجل مساعدة اللجان الشعبية والقوات المسلحة في مصر حماية آثار المتحف المصري من السرقة وإعادة ما تمت سرقته. حيث أصدر متحف بتري للآثار المصرية في لندن، بياناً قالوا فيه كوننا أصدقاء لمصر تقدم خدماتنا لمنع عمليات السلب والنهب في المواقع الأثرية، وإرجاع ما تمت سرقته، وأشارت أن مجموعة أخري من علماء الأثار الأسبان عرضوا مساعداتهم لتحديد الممتلكات المسروقة.