وعدت الإدارة الأميركية وفدا من عشائر العراق، بتسليح مقاتلين عراقيين لمواجهة تنظيم الدولة المتشدد الذي سيطر علي الموصل ومناطق واسعة غربي العراق. وقال بيان لمحافظ الموصل أثيل النجيفي، إن وفد العشائر أجري لقاءات مع مسؤولين أميركيين وزار مجموعة من معاهد الدراسات لوضع الخطط لمحاربة داعش بالاعتماد علي أبناء العشائر. وذكر البيان أن المسؤولين الأميركيين أبدوا دعمهم تشكيل قوة من 100 ألف عسكري في محافظات الأنبار ونينوي وصلاح الدين لمحاربة داعش، وحماية المناطق بعد طرد مسلحيه منها. وكانت وثيقة من وزارة الدفاع الأميركية 'البنتاغون' معدة لرفعها إلي الكونغرس كشفت أن الولاياتالمتحدة تعتزم شراء أسلحة لرجال عشائر سنة في العراق للمساعدة في دعمهم في معركتهم ضد متشددي تنظيم الدولة في محافظة الأنبار. وحسب رويترز فإن الوثيقة تظهر خطة لإنفاق 24.1 مليون دولار، تمثل مجرد جزء صغير من طلب إنفاق أكبر، حجمه 1.6 مليار دولار، رفع للكونغرس ويركز علي التدريب وتسليح القوات العراقية والكردية. وقالت الوثيقة في معرض حديثها عن تنظيم الدولة الذي استولي علي مناطق واسعة من العراق وسوريا ويسيطر علي أراض في الأنبار علي الرغم من الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة ضده منذ ثلاثة أشهر 'إن عدم تسليح مقاتلي العشائر سيجعل العشائر المناهضة لتنظيم للدولة تحجم عن التصدي لها بفاعلية'.