طالب المهندس عبد الرحمن صقر أحد شباب الجماعة الإسلامية وعضو المكتب التنفيذي لحزب البناء التنمية بمركزالمنيا، وعضو اللجنة الاعلامية بالمحافظة، بالتخلي عن دعم الإخوان والإهتمام بالدعوةوالمشاركة السياسية في كافة الإستحقاقات الإنتخابية حفاظاً علي تاريخ الجماعة ومستقبل شبابها وعدم الزج بأبناها في أتون الصراعات السياسية التي لايعرف أحد مداها. وقال عبد الرحمن أنه وجه رسالة لقيادات الجماعة مفادها، أنه لا أؤيد جبهة الإصلاح داخل الجماعة الإسلامية، ولا أؤيد مواقف مجلس شوري الجماعة الإسلامية، ولكن لابد من التواصل بيننا ومعرفة الأخطاء وتصحيح المسار، ولست من الأشخاص الذين يذهبو إلي الطاعه العمياء، ومعظم المواقف وأخذ القرار فيها يكون للكبار فقط، وهذا خطأ فادح، ولا أؤيد السيسي ولا أحبذ عودة مرسي، ولكن أؤيد وبشده المصالحه بين المجتمع والتيار الإسلامي والجيش، لأننا أخرجنا هذا الشعب مما يخصه ويهمه في الأساس، دعونا نعمل من أجل مصر، وعلي أرض الواقع، لأننا لدينا نخبه وقيادة لا تزرع ولا تحصد إلا الصراع، فكفانا عبثاً، فما الفرق أذاً بين مبارك وبينكم أرجوكم عودا إلي الرشد والعقل يرحمكم الله. وقال صقر، أرفض أي تجريح أو أساءة للجماعة الإسلامية، فهم أفقر عباد الله، وأحوالهم المعيشية تدهورت بسبب إصرار قياداتهم علي دعم الإخوان، فهم وبخاصة الشباب يدفعون ثمن أخطاء غيرهم، فالمهندس عاصم عبد الماجد كان يحمس شباب الجماعة بخطبه ويدفع بهم إلي مواجهة غير متكافئة، وحاول الكثير من شباب الجماعة التواصل مع القيادات لتوحيد الصف، فنحن قدمنا أكثر من 10 شهداء، وأكثر من 100 معتقل، لإصرار قيادات الجماعة علي دعم الإخوان علي طول الخط، وتصدير الشباب للدفاع عن الأخوان.