طالبت قيادات التيار الإسلامي بإعلان تحالف الإخوان المعروف باسم "تحالف دعم الشرعية"، تنظيما إرهابيا، بعد استمراره في استخدام العنف والسلاح. ودعا القيادي الجهادي صبرة القاسمى الأمين العام للجبهة الوسطية، إلى إعلان جميع الأحزاب والهيئات التابعة لما يسمي بتحالف دعم الشرعية منظمات إرهابية، وقال: "محاولات التحالف بائسة لإحياء الفرص الضائعة، فالإخوان تصر علي الانتماء السياسي فوق الوطني، ويستمرون في ممارسة العنف والإرهاب، ومحاولات هدم الدولة". ووصف وليد البرش القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، التحالف بأنه الغطاء الإعلامى لكل من يستبيح دماء المصريين، مضيفا: "الأفكار المسمومة التى زرعها قادة الإرهاب فى اعتصامى رابعة والنهضة وما قبلها من خطاب تحريضى تكفيرى تدفع مصر ثمنه من دم أبنائها الأبرار"، مطالبا اعتبار تحالف الإخوان تنظيما إرهابيا. وأيد الدكتور عبد الله الناصر حلمي الأمين العام للقوى الصوفية، مطالب الإسلاميين بإعلان تحالف "الشرعية" تنظيما إرهابيا، وطالب ضم جميع الأحزاب والهيئات التي تدعم الإرهاب أو التى تتعاطف مع جماعة الاخوان، من الإسلاميين أو التيار المدني، مضيفا: "جميعهم ينتمون لنفس الفكر المتطرف". من جانبه قال شريف طه المتحدث باسم حزب النور إن الإخوان تحاول صناعة أحداث يصورون بها للعالم أنهم في أتون ثورة شعبية، ويحاكون شباب الألتراس والأناركيين والاشتراكيين الثوريين في الزي والألفاظ والبذاءات وتشويه الجدران، إلا أن المواطنين يعون أن حراك التنظيم بعيد عن المطالب الوطنية العامة وإنما صراع سياسي تبذله الجماعة لاسترداد الكرسي السليب إلي أحضانها. وأضاف: "الإخوان منفصلون عن المجتمع، وتمكنوا من ترويض آخرين وتسخيرهم لأهدافها بذريعة الدين، أما غالبية الشعب المصري فهم في وادٍ آخر بعيدا عن هذا العبث الإخواني. وما يفعلونه من سباب على مواقع التواصل الاجتماعي إفلاس خلقي وسياسي. وفي النهاية يتساءلون عن سبب سقوطهم".