مؤتمر ل«منشقي الجهاد» الثلاثاء لعرض أدلة شرعية «توجب» ترشح «السيسي» للرئاسة

تعقد «الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الديني والعنف السياسي» و«التحالف الإسلامي» اللذان يضمان منشقين عن كل من تنظيم «الجهاد» و«الجماعة الإسلامية»، مؤتمرًا صحفيًّا، الثلاثاء بمقر المنتدى الثقافي المصري، لإطلاق حملة تأييد ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، رئيسًا للجمهورية، وتوضيح «الأدلة الشرعية على وجوب ترشح (السيسي) للرئاسة».
وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة وأمين التحالف ل«المصري اليوم»، الاثنين، إن «المؤتمر يتضمن دعوات ل(الإخوان) والفصائل الإسلامية التابعة لها، بترك فكر العنف والمسيرات، والعودة إلى صف المجتمع ومراجعة أفكارهم التي تخاصم المجتمع، خاصة فكر سيد قطب المسيطر على قيادات الجماعة».
وأضاف أن «الجبهة ستعلن من خلال المؤتمر عن فعاليتها في25 يناير المقبل، للاحتفال بالاستفتاء ومطالبة الفريق (السيسي) بالترشح، وتفويت الفرصة على (الإخوان) بمحاولات إفساد احتفال المصريين بثورتهم ودستورهم بنشر دعوات للعنف في ذلك اليوم»، موضحًا أن من المشاركين في المؤتمر «الدكتور كمال الهلباوي، عضو (لجنة ال50) القيادي الإخواني السابق، والمستشارة تهاني الجبالي».
وأكد «القاسمي» أنه «سيتم طرح الأدلة الشرعية على ترشح الفريق (السيسي) للرئاسة، منها التاكيد على أنه زعيم ثورة 30 يونيو بكل المقاييس، وأن نزوله الانتخابات الرئاسية له ثوابت شرعية في التاريخ الإسلامي بصفته (القوي الأمين) الذي حاول مرسي وجماعته تجنيده وليًا لهم، فكان لهم عدوًا وحازمًا ووقف في صف الشعب، حيث اتضح في كل خطاباته وقراراته أنه الزعيم الملهم للأمة المصرية، وبالتالي هو الأصلح كحاكم شرعي لتولي رئاسة مصر، وتصريحاته تؤكد أنه سيقدم تجربة ديمقراطية فريدة».
وتابع: «سيشهد المؤتمر مطالبة للدعوة السلفية وحزبها النور، بترك المواقف السلبية من ثورة 30 يونيو، من عدم المشاركة فيها والاكتفاء بحصد نتائجها فقط، بالتأكيد على ضرورة نزولهم الشارع إلى جانب الحراك الثوري في 25 يناير، والاصطفاف إلى جانب الشعب فعليًا وليس قولاً فقط».
وطالب «القاسمي» جماعة الإخوان المسلمين ب«التوبة إلى الله، والاندماج في الحياة السياسية»، مختتمًا بقوله إنهم «لن يستطيعوا تحقيق السيناريو السوري مهما حدث، ولو حاولوا سيكونون أول الخاسرين فيه».