قررت اليوم الثلاثاء محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، تأجيل القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة استاد بورسعيد إلي جلسة 22 نوفمبر المقبل، لإعلان الضباط أحمد طاهر وأحمد دويدار وخالد عناني وخالد سليمان ومحمد سمير صبحي ومحمد الحلوجي والعقيد خالد نمنم وسعيد شكري والمصور عمرو أبو سنة علي يد محضر لتخلفهم عن الشهادة، وطلبت المحكمة استعجال تقرير اتحاد الإذاعة والتليفزيون قبل موعد الجلسة، واستعجال تقرير الأمن الوطني حول القضية مع استمرار حبس المتهمين واستمعت محكمة جنايات بورسعيد لشاهد النفي في القضية الرائد 'باسل محمد الأمين' الذي كان يشغل وقت الحادث منصب مشرف عمليات النجدة بمديرية أمن بورسعيد. أكدالشاهد أنه قد تلقي إخطارا من أمن استاد بورسعيد، أن الحافلة التي تقل لاعبي الأهلي، تعرضت للرشق بالحجارة مضيفاً أنهم وجدوا لافتة مع جماهير الأهلي مستفزة لجمهور المصري، مع إخطارين باستعجال سيارات الإسعاف لنقل المصابين والقتلي. وأوضح 'الأمين' أن أحد عمداء الشرطة الذين تواجدوا بملعب المباراة، أخطر مديرية أمن بورسعيد بسوء الحالة في الاستاد مشيرا إلي كثرة الضحايا والمصابين. ومن الجدير بالذكر ان اشتباكات بسيطة وقعت بالأيدي بين أهالي ضحايا 'استاد بورسعيد'، وشهود نفي من مشجعي كرة القدم الذين شاهدوا الأحداث، عقب انتهاء جلسة الاستماع لهم، وذلك خارج قاعة المحكمة واتهمهم الأهالي بتلقي أموال من المتهمين مقابل تغيير شهادتهم. كان 74 شخص، قتلوا في الأحداث التي جرت في فبراير 2012 أثناء مباراة نظمت بين ناديي الأهلي والمصري، واتُهم فيها 73 شخصا من بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب 'أولتراس النادي المصري'.