بريطانيا ترسل سادس رحلة طيران لمواجهة مرض الإيبولا

أعلنت وزيرة التنمية الدولية جستن جريننج صباح اليوم الاثنين عن أن سادس طائرات المساعدات البريطانية لمواجهة مرض الإيبولا وصلت أمس إلي مدينة فريتاون في سيراليون. وبلغت قيمة المساعدات التي أرسلتها بريطانيا أمس 900 ألف إسترليني من المعدات الطبية التي تحتاجها منشأة طبية تضم 92 سريرا في كيري تاون.
وقالت وزيرة التنمية الدولية ' كجزء من استجابة بريطانيا التي بلغت 125 مليون إسترليني نقوم ببناء ستة مراكز للعلاج في سيراليون التي تعتبر حيوية لمراقبة وهزيمة تفشي الايبولا.'
وأضافت 'نقدم الرعاية المباشرة لمدة تصل إلي 8800 مريض علي مدي ستة أشهر، وهذه المساعدات الأخيرة تقدم معدات لعلاج ضحايا فيروس إيبولا.'
وأكدت جريننج علي التزام بريطانيا بمساعدة سيراليون لهزيمة هذا المرض الرهيب، داعية المجتمع الدولي لزيادة جهوده في هذا الاطار.
علي الصعيد ذاته أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الإثنين اعتزامها إرسال فريق طبي متقدم إلي الدول الأفريقية المتضررة بفيروس إيبولا في مطلع نوفمبر المقبل.
وأوردت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الحكومة الكورية عقدت اليوم اجتماعا ضم مسؤولين من وزارات الخارجية والصحة والدفاع وغيرها من الجهات ذات الصلة، ترأسه النائب الثاني لوزير الخارجية جو تيه يول في مقر وزارة الخارجية بسول.
وقالت الحكومة إنها تخطط لتحديد ما إذا سترسل الفريق الطبي إلي هذه الدول بعد أن يقوم الفريق الطبي المتقدم بمراجعة التدابير الأمنية المفصلة هناك.
ومن المتوقع أن يتكون الفريق الطبي المتقدم من مسؤولين بوزارات الخارجية والصحة والدفاع.
وقالت الحكومة أنها ستدرس إرسال الفريق الطبي إلي ليبيريا وسيراليون أولا حيث تحتاجان أكثر إلي العاملين في القطاع الطبي.
وجاء القرار بعد مناشدة الأمم المتحدة للمجتمع الدولي لمواصلة دعم الجهود المبذولة لاحتواء الوباء القاتل، الذي يقدر أنه قتل 4, 500 شخصا.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه، إن سول تخطط لإرسال مجموعة من العاملين في المجال الطبي لدول غرب أفريقيا في محاولة لتقديم الدعم في إطار الجهود العالمية لاحتواء انتشار فيروس الإيبولا القاتل.
ووسط المخاوف المتزايدة من انتشار فيروس إيبولا، دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي 'استجابة دولية أسرع وأكثر قوة للتصدي لوباء الإيبولا.. كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الخميس المجتمع الدولي إلي التبرع بالمال إلي صندوق الأمم المتحدة المخصص لمكافحة الوباء الذي بدأ في جمع مليار دولار لتلبية الهدف المحدد مسبقا من أجل تخفيض معدل انتقال المرض بحلول أول ديسمبر.