ريحانه جباري فتاة إيرانية من مواليد 1988، دافعت عن نفسها ضد احد رجال جهاز المخابرات الايرانية في سنه 2007 وقتلتة لآنة كان يريد إغتصابها فصدر بحقها حكما بالإعدام. ومن الجدير بالذكر أن ريحانة كان عمرها 19 عام في وقت قامت قتلت ضابط جهاز المخابرات حيث كان ضابط المخابرات شاهدها وهي تسير بالشارع في طهران فقام بإختطافها الي بيتة. وقد كان من المقرر أن ينفذ حكم الأعدام في اليوم الأول من الشهر الجاري ولكن نتيجة للضغوطات الدولية التي تمارسها المنظمات الحقوقية علي طهران تم تأجيل حكم الإعدام الصادر بحقها وإعادتها للسجن مرة أخري وقال ' كامل البوشوكه' الناشط الأحوازي في مجال حقوق الانسان أن الدوله الفارسيه تستعمل ورقه الاعدام لآثارة الرعب لدي الايرانين و الشعوب الغير الفارسيه التي تعيش بإيران و بالتحديد الشعب الاحوازي حتي لا يقوموا بأي تحرك ضد النظام. وأكد 'ابو شوكة ' في تصريح خاص للأسبوع أن الدوله الإيرانية قد أ عدمت ما يقارب 1000 شخص منذ مجئ روحاني الي السلطه في ايران.و 20% من الذين صدر عليهم حكم الاعدام من الناشطين في مجال السياسي و حقوق الانسان و الثقافي. و الاحواز و بلوشستان اكثر مناطق تم اجراء حكم الاعدام فيهم وأضاف الناشط الأحوازي في نهاية تصريحة الخاص أن هناك اعدامات خفيه بحق الاحوازيين حيث أعدمت السلطات الإيرانية أكثر من 10 أحوازين ورفضت تسليم جثثهم الي ذويهم او اللإقرار بأماكن دفنهم.