يبدو ان المطاعم والكافتيريات السياحية في جنوبسيناء اصبحت هي الاحق بالحصول علي انابيب البوتاجاز الامر الذي ساعد في حدوث ازمة عدم توفر الانابيب للغلابة من الكادحين فرغم دخول المحافظة فصل الشتاء شديد البرودة في المحافظة ذات الطبيعه الجبلية القاسية. ورغم وجود احتمالات مؤكدة عن حدوث سيول كما يحدث كل مرة في مثل هذا الوقت من العام الامر الذي يزيد من استهلاك الانابيب ولضعف احكام الرقابة من قبل التموين والجهات الرقابية المختلفة ولانه شركة واحدة تحتكر الانتاج في المحافظة بمساعدة مدير التموين كماذكر سالفا علي صفحات الاسبوع ولان شيئا لم يتغير من الامر حملت المحافظة شعار يبقي الوضع علي ماهو عليه وللوقوف علي مدي الازمة التقينا مع عدد كبير من المواطنيين يؤكد حسن حماد احد مواطني مدينة كاترين ان الانابيب اصبح صعب الحصول عليا بل انه حتي نحصل عليها ان وجدت فعلينا دفع مبالغ ازيد من السعر المقرر لها قانونا والتقطت مني محمد ربة منزل طرف الخيط منه وقالت بل يصل سعر الانبوبة في بعض الاحيان الي 15 جنية الي 10 جنيهات. واكدت سيدة اخري انه رغم تعدد الشكاوي الا ان احدا لايتحرك وفي طور سيناء عاصمة الاقليم ورغم وجود مباحث التموين والرقابة التموينية والرقابة التجارية الا انه يتم بيع الانابيب علي السيارات بازيد من السعر عيني عينك بل ويتم تنزيل الانابيب الصغيرة الخاصة بالمواطنيين علي المطاعم في وضح النهار وما زاد الازمة في مدينة شرم الشيخ انتشار المخابز الغير سياحية والغير مرخصة والتي يتمتع اصحابها بالنفوز والتي تعمل بانابيب البوتاجاز رغم خطورة ذلك علي حياة المواطنيين ومخالفتة للقوانين الوزارية ورغم تعدد الشكاوي من ذلك الا ان المسئولين محلك سر ويؤكد احد المواطنين انه عندما نقوم بالشكوي للتموين من زيادة السعر يبرر لنا المسئولين الامر بطريقة ومنطق غريب بان الشركة التي تقوم بالتوزيع غير مسئولة بتوزيع الانابيب علي المناطق المختلفة بالمدن وانه علي المواطن الذهاب الي المستودعات والتي تبعد مسافات كبيرة عن مناطق التجمع العمراني لذا وجب عليهم الدفع دون كلام ويؤكد مسئول كبير بالمحافظة خطورة المستودع الخاص بتعبئة الانابيب بمدينة طور سيناء لكل مدن المحافظة وابذي يحظي برعاية خاصة من قبل المسئولين وذلك لانه يقع علي بعد امتار قليلة من محطة تموين وقود بنزين ومشتقاته وباقي الانواع الاخري الامر الذي يهدد بحدوث كارثة في حال حدوث اي انفجار ولو بسيط.