قال ممثل ادعاء أمريكي لهيئة محلفين اليوم الأربعاء إن أربعة حراس أمن سابقين في شركة بلاكووتر العالمية 'أخذوا شيئا ليس من حقهم، إنها أرواح 14 إنساناً' في سبتمبر2007 عندما أطلقوا النار علي مدنيين في تقاطع طرق في بغداد.وأضاف المدعي الاتحادي أنتوني اسونسيون أن عدداً من الضحايا أصيبوا بالرصاص في الظهر لدي محاولتهم الفرار، ولخص المدعي موقف الحكومة ضد الحراس باستعادة شهادات أقارب الضحايا الذين أدلوا بروايات مفعمة بالمشاعر عن موت أحبائهم. وبدأ أسونسيون مرافعاته الختامية بتصوير حراس الأمن السابقين علي أنهم مجموعة من القتلة بدم بارد فتحوا النار علي مدنيين عراقيين لم يكونوا يشكلون أي تهديد.وأثار الحادث الذي وقع بميدان النسور في العام الرابع من حرب حرب العراق غضبا دوليا، وكان الحراس يحاولون تأمين الطريق لمرور موكب تابع لوزارة الخارجية الأمريكية. ويواجه ثلاثة متهمين هم بول سلاو وداستن هيرد وايفان ليبرتي اتهامات بالقتل غير العمد في مقتل 13 شخصا ومحاولة القتل غير العمد لآخرين أصيبوا في إطلاق النار واستخدام سلاح ناري في جريمة عنف وهي اتهامات تستوجب السجن 30 عاماً. والحارس الرابع نيكولاس سلاتين متهم بقتل السائق أحمد هيثم أحمد الربيعي الذي كان يقود سيارة كيا بيضاء بما وصفه ممثلو الإدعاء بأول طلقات أطلقت دون أي استفزاز في ساحة النسور. ومن المتوقع أن يستمع المحلفون لدفوع محامي المتهمين في وقت لاحق هذا الأسبوع ثم تبدأ المداولات أوائل الأسبوع المقبل. ويحاول محامو الحراس تصويرهم علي انهم رجال واجهوا إطلاق نار من عدة اتجاهات واتخذوا قرارات في جزء من الثانية للدفاع عن أنفسهم. وكانت هيئة المحلفين قد استمعت علي مدي أكثر من شهرين لشهادات عدد من الشهود بينهم أقارب القتلي. كما استمعت إلي أفراد آخرين من قافلة بلاكووتر التي تعرف باسم رافين 23 الذين قدموا صورة ملتبسة عما إذا كانت الوحدة قد واجهت تهديدات عندما أطلق الحراس النار.