منظمة الصحة العالمية: تنصح بالرضاعة الطبيعية حتي عمر 16 شهرا.

بعد الولادة تبدأ هرمونات البروغيستيرون والبرولاكتين بإرسال إشارات للغدد الثديية للأم لإفراز اللبن، ولكن الطفل هو من يقرر بداية الرضاعة وذلك بعد تجربته لأول مرة اللبن، وقد يبدأ مباشرة بالرضاعة بعد ذلك أو قد يرفضها. ينظم هرمون البرولاكتين كمية اللبن ويؤثر علي الجهاز العصبي للأم.
الرضاعة الطبيعية تدعم الطفل بالمواد الغذائية اللازمة خلال الأسابيع الأولي وتحميه من أمراض الجهاز الهضمي.
تسهل عملية الهضم تحمي الطفل من مخاطر الإسهال، وتقوي مناعته ضد الأمراض والحساسية.
ويحتوي لبن الأم علي الفيتامينات والمواد الغذائية المهمة والدهون والأحماض الأمينية المفيدة لنمو الطفل والسكريات التي تزوده بالطاقة، إضافة إلي النوكليوتيد المهم في بناء الخلايا و في بناء ال 'DNA'.
تبدأ الغدد الثديية بعد الولادة بتكوين 'اللبأ'، ويعرف بالحليب الأول. وهو غني بالمواد الغذائية وتنتجه الغدد نحو أربعة أيام فقط. بعد ذلك تنتج الغدد نوعاً أخر من اللبن يستمر 6 أيام. وبعد عشرة أيام من الولادة تبدأ الغدد الثديية بإنتاج لبن الرضاعة الذي تتغير محتوياته مع نمو الطفل.
تستطيع الأم إنتاج لتر لبن يوميا. ويشرب الطفل بين 200 و250 مليلتر في كل وجبة. وكمية اللبن تتغير اعتمادا علي رغبة الطفل.
وتنصح منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية حتي 16 شهرا، وبإطعام الطفل ابتداء من أربعة أشهر.