ارتفعت حصيلة ضحايا حادث احتجاز رهائن في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد إلي 52 علي الأقل، فيما أعلن تنظيم القاعدة في العراق الذي يطلق علي نفسه اسم "دولة العراق الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم، ووجه التنظيم في بيان تهديداً إلي الكنيسة القبطية المصرية، وأمهلها 48 ساعة للإفراج عن مسلمات معتقلات داخل أديرة في مصر. وأورد راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الاثنين، أن من بين القتلي 25 رهينة وسبعة من رجال الأمن العراقيين الذين نفذوا عملية الإنقاذ، بالإضافة إلي خمسة مسلحين كانوا من بين منفذي عملية الاحتجاز. وأضاف أن نحو 100 شخص كانوا حاضرين في الكنيسة لحضور القداس المسائي. من جانبه، قال جندي عراقي شارك في عملية تحرير الرهائن إن "الإرهابيين الذين كانوا داخل الكنيسة قتلوا"، مشيراً إلي أن "إرهابياً آخراً" كان ضمن المجموعة فجّر نفسه داخل الكنيسة قبل أن تنفذ القوات العراقية والأمريكية هجومها. وأضاف أن نحو 100 شخص كانوا حاضرين في الكنيسة لحضور القداس المسائي. من جانبه، قال جندي عراقي شارك في عملية تحرير الرهائن إن "الإرهابيين الذين كانوا داخل الكنيسة قتلوا"، مشيراً إلي أن "إرهابياً آخراً" كان ضمن المجموعة فجّر نفسه داخل الكنيسة قبل أن تنفذ القوات العراقية والأمريكية هجومها. وذكر شهود عيان أنهم رأوا جثثاً كثيرة داخل الكنيسة بعد أن ألقي المسلحون الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة قنابل يدوية أو فجروا أنفسهم لدي اقتحام القوات العراقية المبني. من جانبه، أعلن تنظيم القاعدة في العراق الذي يطلق علي نفسه اسم دولة العراق الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم "علي وكرٍ نجسٍ من أوكار الشرك التي طالما اتخذها نصاري العراق مقراً لمحاربة دين الإسلام". ووجه التنظيم في بيان تهديداً إلي الكنيسة القبطية المصرية وأمهلها 48 ساعة للإفراج عن مسلمات معتقلات داخل أديرة في مصر.