أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني مساء أمس الجمعة '20-6' قرية عارورة الواقعة إلي الشمال من مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة منطقة عسكرية مغلقة. وقال أهالي القرية إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية الثلاثة بالحواجز ومنعت المواطنين من الدخول والخروج، وفتشت المركبات والمواطنين واحتجزتهم، كما أمرتهم برفع الأيادي والأرجل كإجراءات عقابية خلال احتجازهم علي المداخل. وذكر الأهالي أن طائرات مروحية قامت بإنزال الجنود في الجبال المحاذية للقرية، مع الإشارة إلي حركة نشطة لقوات الاحتلال والطيران المروحي، دون الحديث عن اقتحامات للبيوت والحارات حتي اللحظة. وتوقع الأهالي إقدام الاحتلال علي حملة اقتحامات ومداهمات واعتقالات يقوم بها الجيش خلال ساعات الليل، وسط حالة من الهلع والرعب في أوساط المواطنين، وخشية من أعمال التخريب والتنكيل قد يقدم عليها الجيش. وتحاصر قوات الاحتلال قرية عارورة لليوم الثاني علي التوالي، حيث قامت ليلة أمس بتفتيش منازل عائلة القيادي بحماس والمبعد الشيخ صالح العاروري، فيما تحدثت مصادر عن تسليم الاحتلال أمرا بهدم منزله الكائن في القرية.