أكدت الحركة الطلابية في الجامعة العبرية في القدسالمحتلة علي أن الاعتقالات لن ترهب الطلاب ولن تكسر الحراك الطلابي. وقالت الحركة الطلابية في بيان وصلت مراسلنا في القدس نسخة منه، إن إضراب الأسري بوصلة النضال وشعلته وأن الحراك الشعبي لم يرتق بعد إلي المستوي المطلوب دفاعا عن الأسري. وكانت قوّات الأمن الصهيونية فضت مساء أمس الأول، مظاهرة للطلّاب العرب في الجامعة العبرية في القدس، والتي خرجت نصرة للأسري الفلسطينيين المضربين عن الطعام، ورفضاً لقانون التغذية القسريّة. ولم تتوان قوات الأمن عن استخدام العنف المفرط للقوة من خلال وحدات خاصّة فاقت أعدادها أعداد المتظاهرين، والتي قامت بالهجوم غير المبرر علي الطلّاب. وقالت الحركة الطلابية في بيانها: 'جاءت قوات الأمن باستعداد مسبق لفضّ المظاهرة بأي شكل، حيث هدد أحد الضباط المتظاهرين قبل أن تنطلق المظاهرة مؤكداً أنه لن يسمح بتنظيمها، وعليه فقد تم فضّ المظاهرة في دقائقها الأولي واعتقل ستة طلّاب: مجد حمدان، غادة زحالقة، خليل غرّة، وعد أبو ليل، خالد كايد، علاء خبيص'. واستأنف البيان: 'تنظر الحركات الطلابيّة بعين القلق إلي وضع الأسري الإداريين وإضرابهم الذي دخل يومه السابع والخمسين، كما وتدين شكل الحراك الشعبيّ الذي لم يرتق بعد إلي المستوي المطلوب دفاعًا عن صوت الأسري'. وأضاف البيان: 'لن ينجح عنف قوّات الشرطة وحرس الحدود في ترهيب الطلّاب وكسر الحراك الطلّابيّ، فنحن نثق دائمًا بالالتفاف الطلّابيّ حول الحركة الطلّابيّة، والذي يفشل جميع هذه المخطّطات البائسة'. وجاء أيضًا: 'تعتبر الحركات الطلابيّة إضراب الأسري بوصلة النضال وشعلته، وتلتزم بطاقاتها وكوادرها لدعم هذا النضال الثوريّ ضد المؤسّسة 'الإسرائيليّة'، والتي تمارس ضدّهم ما لم تمارسه أسوأ وأعنف أنظمة الاحتلال التي عرفها التّاريخ، والتي وصل بها الحال أن تخالف كل المواثيق الدوليّة المتعلّقة بإضرابات الأسري'.